الرياض- البلاد
دعا دولة رئيس مجلس وزراء جمهورية ألبانيا آدي راما أصحاب الأعمال والمستثمرين السعوديين إلى زيارة ألبانيا والاستفادة من الفرص الاستثمارية المحفزة في العديد من القطاعات الحيوية ومنها الزراعة والمياه والطاقة المتجددة،
منوهاً إلى التكامل الاقتصادي المتوقع للاستثمار بين البلدين الصديقين، مستشهدًا بتنامي قطاع السياحة وتضاعف أعداد السائحين السعوديين لألبانيا، إضافة إلى التسهيلات الاستثمارية التي تقدمها ألبانيا كبيئة محفزة للاستثمار من توسط موقعها الجغرافي بين الدول الأوربية وانخفاض تكلفة الإيادي العاملة والنقل والمواصلات، والتسهيلات القانونية الاستثمارية.
جاء ذلك خلال لقاء عُقد في مجلس الغرف السعودية أمس بحضور عدد من أصحاب الأعمال السعوديين والوفد المرافق لرئيس مجلس جمهورية ألبانيا.
وشهد اللقاء عرضاً لمعالي وزيرة الاقتصاد والمالية بجمهورية ألبانيا آنيلا داناي، عن الفرص الاستثمارية للعديد من القطاعات منها المجال السياحي والثروات المعدنية والتشييد والبناء والموارد الطبيعية من الزرعة والمياه وغيرها.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الغرف السعودية منير بن سعد إن المملكة تسعى للاستفادة من الموارد والمقومات لدى دولة ألبانيا بدعم وزيادة التعاون الاستثماري، وتحريك عجلة التجارة بين البلدين، التي لم تتعد 3.5 مليون دولار في عام 2017م، والعمل مستقبلاً على تصدير المنتجات السعودية إلى ألبانيا، ومنها إلى الأسواق الأوروبية، خاصة وأن ألبانيا قريبة من أن تصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي”.
وأوضح أن ضعف حركة التجارة والاستثمار بين البلدين يدعو للمزيد من الحوار والبحث في المعوقات، وتكثيف اللقاءات وتبادل الزيارات.
وفي ختام اللقاء قدمت هيئة تنمية الصادرات السعودية عرضا لما تقدمه للمستثمرين والمصدرين من تسهيلات وتشجيعاً لتنوع الصادرات السعودية غير النفطية مع الضمانات التعاقدية لتحفيز التصدير.