جدة ـ وكالات
أعلنت منظمة “فريدوم هاوس” للحريات الابقاء على تركيا في تصنيفها ضمن “الدول غير الحرة”، في تقريرها السنوي عن الحريات في العالم.
وفقاً لموقع “ديكن” الاخباري التركي فإن المنظمة المذكورة التي تتخذ من العاصمة الأمريكية، واشنطن، مقرًا لها، نشرت تقريرها السنوي الموسوم بـ”تراجع الديمقراطية: الحريات حول العالم”. منذ 12 عاماً.
وكانت “فريدوم هاوس” أدرجت العام الماضي تركيا ضمن فئة الدول غير الحرة”، لتبقي عليها في التصنيف ذاته في تقريرها لعام 2019. ووفق التقرير، تراجع رصيد تركيا خلال عام 2019 إلى 31 نقطة في فئة “الدول غير الحرة”، بعدما جاءت ضمن ذات الفئة برصيد 32 نقطة العام الماضي.
وذكر التقرير أن “أحد أبرز نماذج هذه الموجة الدولية هو فتح أكثر من 20 ألف تحقيق وإقامة أكثر من 6 آلاف دعوى قضائية في تركيا خلال عام 2017 بتهمة إهانة الرئيس”.
يشار إلى أن جريمة إهانة رئيس الجمهورية الواردة في قانون العقوبات التركي رقم 299، تعتبر واحدة من أهم وسائل القمع السياسي في تركيا في السنوات الأخيرة، وبموجبها تم اعتقال المئات. وتنص المادة نفسها على السجن لمن يهين الرئيس من سنة حتى 4 سنوات. وأضاف التقرير أنه “عقب حالة الطوارئ التي استمرت عامين (بدأت عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة في 2016) تم حبس قادة أحزاب معارضة، وممارسة ضغوط شديدة على حريات التجمع والتعبير عن الرأي وتشكيل التنظيمات”.
التقرير ذكر كذلك أن “الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة في تركيا، جرت خلال شهر يونيو الماضي، وهو نفس الشهر الذي شهد إلغاء حالة الطوارئ”. وأفاد التقرير بأنه عقب الانتخابات وعلى الرغم من إلغاء الطوارئ استمرت الاعتقالات بحق الصحفيين وأعضاء المجتمع المدني والأكاديميين وحملات التصفية في أجهزة الدولة.
