استعاد كريستيانو رونالدو تألقه مع يوفنتوس عندما سجل هدفين أمام بارما، لكن فريقه تلقى صدمة بملعبه، بعد أن انتزع الضيوف التعادل 3-3 في الوقت القاتل عبر غيرفينيو، وهي ثاني صدمة لليوفي في غضون أسبوع واحد بعد خروجه من كأس إيطاليا بهزيمته 3-0 من أتلانتا. وبدت ملامح الغضب على رونالدو، بعد أن أهدر اليوفي تقدمه 3-1 ليدفع ثمن أخطاء الدفاع ويهدر نقطتين في اللحظات الأخيرة، ورغم النتيجة لا تبدو مسيرة البيانكونيري في الكالتشو تحت التهديد، لكنها لا تبشر بالخير قبل مواجهة أتلتيكو مدريد في دور 16 بدوري أبطال أوروبا.
ورغم انزعاج رونالدو بعد صفارة النهاية، إلا أنه صمم على دعم فريقه في مقابلة صحافية قال فيها: “ما زلنا الفريق الأفضل والناس يشاهدوننا لهذا السبب. يجب أن نتحلى بالهدوء وألا يصيبنا التوتر”. وأضاف النجم البرتغالي الذي رفع رصيده إلى 17 هدفا: “هذه هي كرة القدم، أنا سعيد بأهدافي لكنني حزين بسبب النتيجة.
استغل بارما الأخطاء. نحن الفريق الأفضل ويجب أن نثق بأنفسنا”. وتابع رونالدو: “نثق بالفريق والجهاز الفني. قام الجميع بجهد كبير وننتظر نتيجة رائعة في نهاية المطاف”، غير أن لهجة رونالدو الواثقة لم تطمئن جمهور اليوفي المتخوف من ضعف مستوى الدفاع وخط الوسط وحراسة المرمى قبل معمعة دوري الأبطال الأوروبي.
