الرياض- البلاد
كشف البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة أن “معيار اقتصاد الوقود” شهد تحسناً في الفترة ما بين 2015 و 2017، تمثل ذلك في المركبات الجديدة بنحو 3.5 في المئة سنوياً والمستعملة بنسبة 6.5 في المئة.
وبين البرنامج أنه تم تسجيل ارتفاع في عدد المركبات المسجلة بتصنيف “ممتاز” وأعلى في اقتصاد الوقود الأفضل في فئته بنسبة 14.1 في المئة خلال الفترة من العام 2016 حتى العام 2017. وعملت منظومة الجهات الحكومية في إطار البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة على إطلاق “المعيار السعودي لاقتصاد الوقود في المركبات الجديدة بهدف تحديد متطلبات أداء اقتصاد الوقود لجميع المركبات الخفيفة المضافة إلى أسطول المركبات في المملكة التي تشمل المركبات المستوردة والمنتجة محلياً بغرض بيعها في المملكة,
حيث يشكل المعيار جزءاً من نهج متكامل لتحسين كفاءة الطاقة في قطاع النقل في المملكة. وتأتي أهمية المعيار من أن قطاع النقل يعد ثاني أكبر مستهلك للطاقة في المملكة ومن المتوقع أن ينمو استهلاكه بدرجة عالية في المستقبل المنظور، علاوة على ذلك من المتوقع أن يتجاوز عدد المركبات الخفيفة المضافة خلال السنوات الخمس عشرة القادمة المخزون الحالي من المركبات الموجودة على الطريق ولهذا السبب تغدو معالجة كفاءة استهلاك الطاقة لهذه الفئة من المركبات مهمة للغاية بالنسبة للمملكة.