دبي- البلاد
أعلنت “هافاس”، وهي واحدة من أكبر مجموعات الاتصال في العالم، أنها عيّنت داني نعمان رئيساً تنفيذياً لها في منطقة الشرق الأوسط، على أن يبدأ ممارسة مهامه اعتباراً من الأول من فبراير المقبل.
وسوف يتخلى السيد بيار سويد عن منصبه الحالي كرئيس تنفيذي لـ”هافاس الشرق الأوسط”، على أن يستمر في أداء دور استشاري كبير مع “مجموعة هافاس” و”هافاس الشرق الأوسط”، بالإضافة إلى “مجموعة شلهوب” في حين سوف يبقى عضواً في مجلس إدارة “هافاس الشرق الأوسط”.
وعلق سويد قائلاً “نقف الآن عند مفترق طرق في صناعتنا في ظل التحديات الجديدة التي نواجهها كل يوم. لذا، فإن نماذج العمليات التشغيلية والتواصل التقليدية للوكالات لم تعد قادرة على الوفاء بمقتضيات العمل الجديد، فنحن بحاجة إلى أن نبقى على تواصل مع التطور المستمر وإعادة هندسة أنفسنا”.
وأضاف “ومن هذا المنطلق، فإنني أرى أن داني نعمان هو من بين أفضل الأشخاص الذين يمكنهم تولّي هذه المهمة وقيادة قرية هافاس الشرق الأوسط في المرحلة المقبلة، وأنا على ثقة بأنه سيكون رأس الحربة التي سوف تدفع هافاس والمنتمين إليها من نجاح إلى نجاح”.
ويشار إلى أن السيد نعمان انضم إلى “هافاس الشرق الأوسط” في العام 2005، وقاد “هافس ميديا الشرق الأوسط” جنباً إلى جنب مع السيد سويد. وأسهمت خبرته الواسعة في هذا المجال إلى جانب احترافيته وقيادته في تحقيق مسيرته المهنية الناجحة.
من جهته، قال السيد نعمان “إن التحولات التي يشهدها القطاع قد أصبحت سريعة الإيقاع. فعلى مدى السنوات الأربع الماضية نجحنا، وعلى نحو إنسيابي ومن دون كلل، في بناء هيكليتنا كجزء من استراتيجيتنا المشتركة. لدينا المواهب الصحيحة والعقلية المناسبة وسوف نواصل المثابرة نحو نموذج عمل أكثر تكاملاً. إن مزاوجة الإبداع مع البيانات والتكنولوجيا يمكّن فريق عملنا من إضافة المزيد من القيمة لما فيه مصلحة عملائنا وشركائنا”.
أما فرنسوا لاروز، المدير المالي لـ”مجموعة هافاس” فقد قال من جهته، “أود أن أشكر السيد بيار على إسهاماته التي لا نظير لها في المجموعة وإنجازاته العديدة. كما أود أن أهنئ داني على دوره الجديد، ونحن نتطلع إلى الإستفادة من خبرته وسجل أعماله الحافل في دفع هافاس الشرق الأوسط إلى الأمام”.
وإلى ذلك، علّق بيتر ميرس، الرئيس التنفيذي لـ”مجموعة هافاس ميديا ” قائلاً “كان من دواعي سروري العمل مع داني، وأنا واثق من أنه مع خبرته ومهارته وإدارته الناجحة سوف تتطور هافاس الشرق الأوسط وتنمو بجميع تخصصاتها في المنطقة”.
وقد تم تأسيس “مجموعة هافاس” في العام 1835، وتضم حالياَ أكثر من 20 ألف شخص في أكثر من 100 دولة حول العالم، ولديها ثلاث وحدات أعمال تغطي النطاق الكامل لخدمات الاتصال. ومنذ أواخر العام 2017، تم دمج “مجموعة هافاس” بالكامل مع فيفيندي. إن مهمة “مجموعة هافاس” هي أن تكون أفضل شركة في إنشاء روابط ذات معنى بين الناس والعلامات التجارية من خلال الإبداع والإعلام والابتكار.
ومن أجل رصد وتلبية متطلبات العملاء بشكل أفضل، فإن “هافاس” قد تبنّت منظومة “تركّز على العملاء” ونموذجاً متكاملاً يتجسّد في 52 “قرية هافاس” في مختلف أنحاء العالم، حيث تعمل الفرق الإبداعية والإعلام بتآزر.