عندما تكون الفوضى عنوانا للعمل، فإن مصيره الفشل، تجلى ذلك بالتخبطات الإدارية داخل أروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم، في عدة قضايا رياضية، لم يحسن قصي الفواز إدارة دفة الاتحاد؛ حتى سقط في نفق الفوضى الإدارية. لعل الحدث الرياضي الأبرز خلال اليومين الماضيين قرار نقل مباراة النصر وأحد إلى المجمعة بتاريخ ٢٤ يناير،
ليخرج بعدها رئيس لجنة المسابقات عادل البطي وينفي علمه بالقرار، تلى ذلك تكليف عبدالإله مؤمنة، وإصدار خطاب نقل المباراة بتاريخ ٢٦ يناير، في مشهد غريب،
ويضع علامة استفهام حول اتخاذ قرار نقل المباراة، دون علم رئيس اللجنة المعنية بالمباريات، ويعطي دلالة واضحة أن اتحاد القدم يمضي بتخبطاته نحو مزيد من الفشل، فلا تطوير للرياضة، والمرجعية الإدارية قاعدتها هشة، وعملها سلبي. الحل لتلك المعضلات في ذلك الاتحاد، هو استقالة رئيسه.
فالأخطاء الإدارية تزداد، والضعف الإداري فتح مجالا للأصوات والانتقادات القوية وصلت للإساءات من قبل بعض رؤساء الأندية تجاه رئيس اتحاد القدم، فلا إيجابية عملية، ولا هيبة قيادية.