جدة – مهند قحطان
رغم أن المملكة عرفت رياضة الجولف منذ نحو ثمانين عاما عن طريق الأجانب العاملين في شركة “أرامكو” بالمنطقة الشرقية، ومارسها السعوديون بأنفسهم منذ أكثر من خمسين عاما، إلا أن طبيعة تلك الرياضة لا تجعلها شعبية أو جماهيرية بما يكفي، نظرا لما تتطلبه من ملاعب خاصة وتجهيزات مكلفة، جعلتها رياضة النخبة في العالم.
ورغم وجود تلك اللعبة الخاصة في المملكة كل تلك السنوات، إلا أنها بدأت تجذب أنظار المواطنين والعائلات والشباب منذ إعلان الاتحاد السعودي للجولف عن تنظيمه لواحدة من أكبر بطولات العالم في اللعبة، والتي تقام بين نجوم الجولف وأبطاله الدوليين على ملاعب “رويال جرينز” بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في الفترة من 31 يناير الجاري، وحتى 3 فبراير المقبل. حيث بدأت العديد من الأسر السعودية في الإقبال على المدينة الاقتصادية للتعرف على تلك اللعبة، وتعريف أبنائها بها، لمتابعة البطولة الدولية الكبرى.
ومواكبة لهذا الإقبال المتزايد أعد الاتحاد السعودي للجولف فعالية ترفيهية، اسمتها “قرية الجولف العائلية” لتكون أولى الفعاليات الترفيهية المصاحبة للبطولة الدولية، والتي تستهدف جميع أفراد الأسرة ومن مختلف الأعمار، لتتيح لهم التعرف على تلك اللعبة، واستعراض أبرز مهاراتها وتقديم دروس أولية للتعرف عن قرب على رياضة الجولف الأنيقة، لتكون نافذة لنشر اللعبة بعد انتهاء البطولة.
وسائل جذب
كما قرر منظمو البطولة السعودية الدولية لأبطال الجولف المحترفين، والمقرر انطلاقها يوم الخميس المقبل، عقد جلسات حوار مع نجوم البطولة من خلال القرية، لتعريف الأسر والشباب بلعبة أثرياء العالم.
وقد أعدت القرية عوامل جذب عديدة على هامش البطولة، لنقلها من مجرد فعالية رياضية، لتصبح تجربة عائلية ترفيهية استثنائية لجميع أفراد الأسرة.