بالأمس القريب، جُل الاندية الرياضية بالمملكة العربية السعودية، حظيت بالدعم المادي، من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين، ممثلة بالهيئة العامة للرياضة، التي وقفت على هذا الدعم الكبير؛ حيث شمل تسديد الديون والمطالبات الخارجية والتعاقدات مع المدربين واللاعبين،
وصنف الدوري على إثر ذلك اقتصادياً، من ضمن أغلى عشر دوريات في العالم، ولكن مع شديد الأسف لم تكن بعض التعاقدات مع المدربين وبعض اللاعبين نافعة للفرق أو للنشء، حتى يستفاد منها بل كانت عبئاً مادياً وفشلاً فنياً . ومع تفاوت الدعم إلا أن صاحب النصيب الأكبر في هذه التعاقدات مقارنةً بالفرق الأخرى، هو نادي الاتحاد؛ حيث دُعم في فترة التعاقدات الصيفية، وكذلك بفترة التعاقدات الشتوية وهذا فيه إجحاف لبقية الأندية، التي تطالب بالمساواة.
فالمرجو من الاتحاد السعودي لكرة القدم، توضيح آلية الدعم لجميع الأندية، حتى لو أنها مقسمة فئات؛ لكي تمنع الأحاديث التي تغمز هنا، وتلمز هناك، وتكون الأندية ذات الفئة، تحظى بنفس الدعم .
خاطرة:
سلام وتفسير السلام تحية.. تحية مشتاق وتحفة زائرِ.