كاراكاس ــ وكالات
شهدت العاصمة الفنزويلية كاراكاس مظاهرات حاشدة لمؤيدي الرئيس نيكولاس مادورو، ومؤيدي رئيس البرلمان خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، رافضا شرعية الأول.
وتجمع أنصار مادورو أمام مركز روبرت سيرا الثقافي الذي أحرق مطلع الأسبوع الجاري خلال مظاهرة لمؤيدي غوايدو.
بالمقابل تجمع نحو ألفي شخص من أنصار رئيس البرلمان خوان غوايدو في ميدان ألفريدو ساديل.
وخاطب غوايدو الحشد، مبينا أنه على استعداد للقاء كافة أعضاء حكومة مادورو.
وأردف قائلا: “يمكنني أن ألتقي مع جميع أعضاء الحكومة من أجل إنهاء احتكار كرسي رئاسة الجمهورية وإجراء انتخابات حرة وشفافة”.
وتشهد فنزويلا توترًا متصاعدًا منذ الأربعاء، إثر زعم “خوان غوايدو”، الذي يرأس البرلمان ذو الأغلبية المعارضة حقه بتولي الرئاسة مؤقتًا إلى حين إجراء انتخابات جديدة، وهي الخطوة التي لاقت دعما أمريكيا واعتراضا روسيا.