الدمام- حمود الزهراني
حذر مؤتمر طبي للأورام من تأخر الكشف عن المرض ، مؤكدا أهمية توحيد الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة للحد من انتشار مرض سرطان الثدي.
جاء ذلك خلال افتتح مؤتمر سان انتونيو لسرطان الثدي الذي نظمته جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية بحضور مساعد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية للخدمات العلاجية د.عبدالكريم العبد الكريم ومساعد مدير عام وزارة العمل والتنمية الاجتماعة بالمنطقة الشرقية أ. ابتسام الحميزي ورئيس جمعية السرطان السعودية بالشرقية عبدالعزيز التركي وعدد كبير من الكوادر الطبية على مستوى المملكة والدول العربية .
وأكد د. عبدالكريم على الشراكة المتميزة مع الجمعية للتوعية والتثقيف والفحص المبكر خلال السنوات الماضية وهو ما أثمر عن الحد من انتشار المرض وإنقاذ العديد من الحالات التي تم اكتشافها في مرحلة مبكرة ، مبينا أن مثل هذه المؤتمرات الطبية حققت نتائج إيجابية وعملت على تثقيف الكوادر الوطنية من الممارسين الصحيين أطباء وممرضين واكسابهم مزيدا من الخبرات بهذا المجال .
من جانبها أشارت رئيسة المؤتمر الدكتورة أم الخير بنت عبدالله استشارية أمراض الدم والأورام بالمستشفى التخصصي بالراض إلى أن المؤتمر شارك به 200 طبيبا وطبيبة مختصين بمجال السرطان من المملكة ومختلف الدول العربية والعالمية وكذلك 50 محاضرا من أهم الباحثين العالميين في تشخيص وعلاج سرطان الثدي ،
فيما كشف استشاري طب الأورام في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور هليل الحربي ، عن إصابة 2300 حالة بسرطان الثدي خلال آخر إحصائية للسجل الوطني السعودي للأورام في عام 2015 م بمتوسط عمر 47 سنة ، مضيفا بأن مثل هذه المؤتمرات الطبية والحملات التوعوية التي تتضافر خلالها جهود مختلف الجهات الحكومية والخاصة ساهمت في الحد من انتشار أمراض السرطان وشفاء العديد من الحالات التي تم اكتشاف اصابتها بمراحل مبكرة.