جدة – عبدالله صقر
احتفت القنصلية العامة لدولة فلسطين بالذكرى الخامسة والأربعين لليوم الوطني وانطلاق الثورة الفلسطينية بتشريف القنصل العام الأستاذ محمود يحيى الأسدي وحضور العديد من رجال الصحافة والإعلام.
وتحدث السفير الأسدي عن اليوم الوطني وذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية وما يواجهه الشعب الفلسطيني في الداخل من هموم وتحديات كما تطرق إلى مراحل مهمة في تاريخ الثورة وما مرت به وواجهته من تحديات وحروب ومن وقف معها وساندها وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والملك سلمان شخصياً حيث أشرف،حفظه الله، على مؤسسة ورعاية شهداء فلسطين وكان، أيده الله، على رأس هذا العمل لمدة 50 عاماً.
وأشاد الأسدي بالدور الذي تقوم به المملكة دفاعاً عن القدس ابتداء من الملك فيصل، يرحمه الله، شهيد القدس وحتى قمة الظهران التي أطلق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان(قمة القدس) وكانت رسالة إلى العالم بأسره وإلى كل من يهمه الأمر بأهمية القدس لدى العرب والمسلمين.
كما تناول الحصار الاقتصادي الذي تفرضه بعض الدول المانحة على السلطة الفلسطينية وعلى المؤسسات الدولية التي تخدم اللاجئين الفلسطينيين كمنظمة الأونروا وموقف المملكة المشرف تجاه حجب هذه المعونات بتبرعها بمبلغ (50 مليون دولار) لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
اللقاء بالإعلاميين وصفه السفير الأسدي بالحميم منوهاً بدورهم المهم في نقل الحقيقة وايصالها معتبراً إياه لا يقل أهمية بل يزيد عن دور السياسيين في إحياء وإعادة قضية فلسطين إلى واجهة الخريطة الإعلامية.
وفي نهاية اللقاء تناول الجميع طعام العشاء على مائدة سعادته والتي كانت من المطبخ الفلسطيني وازدانت بزيتون فلسطين.
