البلاد : وكالات
حذرت الأمم المتحدة من كارثة قد تحدث في فنزويلا بسبب الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد بعدما أقدم خوان جوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الخاضع لسيطرة المعارضة، الأربعاء، على إعلان نفسه “رئيساً بالوكالة” للبلد اللاتيني بدلا من الرئيس نيكولاس مادورو.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الخميس، إلى الحوار في فنزويلا لمنع تصعيد يمكن أن يؤدي إلى كارثة.
وقال جوتيريس في كلمة على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي: “نأمل أن يكون الحوار ممكنا لتجنب تصعيد يؤدي إلى نزاع سيكون كارثيا لسكان البلاد والمنطقة”.
وعقب إعلان نفسه رئيسا حظي جوايدو على الفور باعتراف واشنطن ودول أخرى في القارة الأمريكية، الأمر الذي قابله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقطع علاقات بلاده مع الولايات المتحدة، معلنا تمسكه بمنصبه وداعيا قوات الجيش، التي تواليه في تلك الأزمة، إلى الحفاظ على وحدة الدولة.
وانضمت كولومبيا والبرازيل حليفتا واشنطن إلى الموقف الأمريكي إضافة إلى الأرجنتين وتشيلي وبارجواي
كما هنأ لويس ألماجرو، الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية
ومقرها واشنطن، جوايدو بقوله “نمنحه اعترافنا الكامل لإعادة الديمقراطية إلى هذا البلد”
كما اعترفت كولومبيا والبيرو وكندا بجوايدو “رئيساً بالوكالة”.
وتم تنصيب الرئيس الفنزويلي في 10 يناير/كانون الثاني الجاري لولاية ثانية احتجت عليها المعارضة
ولم تعترف بها واشنطن والاتحاد الأوروبي والعديد من دول أمريكا اللاتينية.