جدة ــ البلاد
في إنجاز رمزي لكل امرأة سعودية تستطيع ان تتخطى أية عقبات قد تعترض طريقها حتى تصل إلى هدفها مهما ارتفع سقفه أو بعدت مسافته، قررت الشابة منى شهاب التحلي بروح المغامرة وتقديم يد العون لمن يحتاج إليها، ومنذ عام 2012، قطعت شهاب وعداً، وهو: “كل قمة جبلية ستكون مكرسة لقضية ما”.
وتقول شهاب لمحطة “سي سي ان ” الامريكية أن حبها للمغامرات يعود إلى والديها، حيث قدما لها الوقت والمساحة للبحث عما “يروي” عطشها منذ طفولتها.
وبدأ حبها للجبال بالتحديد بعد قبلوها تحدي تسلق جبل كليمنجارو في بداية عام 2007″، ورغم أنها ردت بقبولها التحدي، إلا أن مشاكل في تأشيرتها منعتها من تحقيق ذلك. ولتشجيع نفسها، وعدت شهاب نفسها أن تقوم بتسلق كليمنجارو، من أجل قضية يوماً ما.
وتحقق حلمها في فبراير من عام 2012، حيث تسلقت الجبل الأعلى في أفريقيا لجمع التبرعات لبناء أول مركز للكشف عن السرطان في المنطقة الشرقية.
وترد شهاب الفضل في دمج حبها للمغامرة وتقديم العون للقضايا الإنسانية، وأوضحت أن “كل جبل مكرس لقضيةٍ ما. وأنا أتسلق الجبال عادة من أجل مرض السرطان والمساعدة في توفير التعليم للاجئين”.
وتتضمن الجبال التي تسلقتها شهاب جبل إلبروس في روسيا في عام 2013، وذلك من أجل جمع التبرعات لبرنامج “أمنيتي” الخيري ، وجبل فينسون الأعلى في أنتاركتيكا لدعم صبي سوري اسمه محمد، كان يعالج لأجل الساركوما العظمية في مركز الحسين للسرطان بالأردن.