القاهرة : واس
استقبل فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية،بدار الإفتاء المصرية، معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ.
ونوه المفتي شوقي علام بمشاركة المملكة في مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التاسع والعشرين الذي نظمته وزارة الأوقاف المصرية واختتم أعماله أمس، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، تخدم قضايا المسلمين منذ عهد بعيد، وتنطلق في ذلك كله من رسالتها السامية التي تبناها قادتها وولاة أمرها، كما أن مصر والمملكة فاعلتان في نشر الحق والهدى، وبهما قيادة وشعبا يعمل على استقرار المنطقة بأسرها.
وجدَّد فضيلته تأكيد استنكار دار الإفتاء محاولة تسييس الحج من قبل البعض، مشيراً إلى أن المملكة تقوم بإدارة موسم الحج خير إدارة، وثمرة ذلك خروج موسم الحج خاصة ومواسم العمرة كذلك في أفضل منظر عاما تلو عام.
من جانبه أعرب معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ عن سعادته بلقاء المفتي شوقي علام ، منوهاً بالعلاقات القوية والمتينة بين البلدين بفضل الله تعالى، ثم بسبب القيادة الرشيدة.
وقال معاليه إن مصر والمملكة يد واحدة لخدمة الإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم، فهما قطبان متماسكان لأداء رسالتهم التي كلفهم الله سبحانه وتعالى بها، مؤكداً أن القيادتين الحكيمتين حريصتان على أداء هذه الرسالة على أكمل وجه خالصًا لوجه الله وفقًا لكتاب الله سبحانه وتعالى والسنة النبوية العطرة.
وأكد معاليه أن الأمور في المملكة تسير بخطى ثابتة منذ أن أسسها الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله حتى اليوم، ومع المتغيرات التي حدثت في الوقت القريب جدا بسبب ما علق بالدعوة الإسلامية أخذت على عاتقها التصدي لدعاة التشويش والشبهات والتسييس واستغلال فئات استطاعوا أن ينفُذوا للدعوة الإسلامية سواء من خلال المنابر أو المناصب التعليمية حيث نفذوا إلى هذا المجال الشريف جدا واستغلوه لمصالح سياسية وحزبية وشخصية أثرت تأثيرا مباشرا في الأمة.
حضر اللقاء معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد بن عبد العزيز بن سعيد، وفضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، وفضيلة مدير الملحقيات الدينية بوكالة الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي، ومن الجانب المصري الدكتور مجدي عاشور مستشار فضيلة مفتي مصر، والدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، والدكتور مصطفى ثابت المسؤول عن وحدة التفنيد والرد على الشبهات.