الكبار كبار .. والأبطال أبطال
ياجبل آسيا .. ماتغرقك قطرة
بالعزم والإصرار تتحقق الآمال
والسعودي .. طير حُر بالفطرة
كأس أمم آسيا جابوها الرجال
ثلاث مرات وهي كاس مغتّرة
والرابعة لاشك تنجاب بالأفعال
والفايز الفرحان ماجابها بالمرّة
** خسارة عابرة تلقاها منتخبنا الوطني الحبيب أمام المنتخب القطري، حيث خسر منتخبنا الوطني في لقاء تحصيل حاصل، بعد أن نجح صقورنا الخضر في الفوز في مباراتي كوريا الشمالية ولبنان، فكانتا كفيلتين بنيل بطاقة التأهل لدور16 من هذه البطولة الغالية، التينجح منتخبنا الوطني في الفوز بكأسها الغالية ثلاث مرات أعوام 84 و88 و96م بينما لم يتمكن المنتخب القطري من الحصول على هذه الكأس القارية (ولا مرة) ولهذا من حق لاعبي المنتخب القطري والإعلام الرياضي القطري أن يفرح، لأن منتخبهم نجح في تحقيق الفوز على (أسياد آسيا) المنتخب السعودي الحاصل على كأس الأمم الآسيوية ثلاث مرات، والرابعة في الطريق، إن شاء الله، حيث يعتبر الفوز الذي حققه المنتخب القطري على منتخبن (بطولة) يستحق عليها القطريون التهنئة ، أما المنتخب السعودي فهو كان، ولايزال وسيبقى، كالجبل الراسخ بتاريخه وإنجازاته وبطولاته القارية والذي لايمكن أن تؤثر عليه خسارته عابرة، فهل يغرق الجبل الراسخ الشاهق الشامخ، إذا سقطت عليه قطرة ماء ؟!
** فبعد أن ضمن منتخبنا الوطني التأهل إلى ما هو أهم من هذه المرحلة، أصبح غير مهتم بالفوز في المباراة الثالثة على المنتخب القطري؛ حيث بدأ يستعد بكل قوة لخوض مباراة دور الستة عشر لأن طموحه ليس الفوز على منتخب قطر في مباراة تحصيل حاصل وإنما طموحه الفوز بكأس أمم آسيا للمرة الرابعة، وهو مايخطط له مدرب منتخبنا الوطني، بيتزي، الذي افتقد لعدد من أبرز أعمدة منتخبنا الوطني في مواجهة الخميس الماضي وهم سلمان الفرج، وسالم الدوسري، وياسر الشهراني، ومعتز هوساوي، وعمر هوساوي ورغم كل هذه الغيابات كانت السيطرة طوال شوطي المباراة لمصلحة منتخبنا الوطني الذي قدم مجهودا، يشكر عليه حيث استخدم بيتزي، منتخب قطر في برنامجه لإعداد الصقور الخضر وتهيئتهم لمواجهة اليابان، في دور 16.
** كلنا أمل أن يقدم منتخبنا الوطني الحبيب غداً الإثنين مباراة كبيرة أمام (منافسه الحقيقي) المنتخب الياباني، هذا المنتخب الذي عبر من خلاله منتخبنا الوطني لنهائيات مونديال 2018م بهدف النجم المتألق فهد المولد في المباراة التاريخية، بجدة، والتي حضرها وجه السعد، ولي العهد الأمين، الأمير محمد بن سلمان-يحفظه الله ويرعاه- الداعم الأول لمنتخبنا الوطني الحبيب.