بكين – وكالات
قالت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية، نقلا عن مصادر مطلعة، إن الصين عرضت إطلاق موجة مشتريات لمدة 6 سنوات، لزيادة الواردات من الولايات المتحدة، بهدف إعادة تشكيل العلاقة بين البلدين.
ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن الصين ستسعى عبر زيادة وارداتها السلعية السنوية من الولايات المتحدة بقيمة إجمالية تزيد عن تريليون دولار، إلى خفض فائضها التجاري، الذي بلغ العام الماضي 323 مليار دولار، إلى الصفر بحلول 2024، وفق ما أوردت وكالة رويترز، مضيفة بأنه إذا أُعيد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب العام المقبل، فإن الفجوة التجارية ستغلق بنهاية فترة رئاسته الثانية.
من جهته قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كادلو إن المحادثات التجارية بين بكين وواشنطن حققت تقدماً، لكنه أوضح أنه “لم يتم حل أي شيء” حتى الآن.
وقال كودلو لـ”فوكس بيزنس نيوز:حققنا تقدماً مع الصين خلال اجتماع المفاوضين في بكين” بداية هذا الشهر ، لكن لا يوجد شيء على الورق، ولا يوجد عقد ، لكن هذا لا يعني أنه لن تكون لدينا، خلال الأشهر المقبلة، صفقات جيدة جداً حول التجارة مع الصين.
ومع الوصول إلى منتصف هدنة مدتها 90 يوما في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، اتفق عليها البلدان في أول ديسمبر حين اجتمع ترامب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين، جرى الإعلان عن تفاصيل قليلة بشأن أي تقدم.
وأظهرت بيانات مؤخرا أن صادرات الصين انخفضت على نحو غير متوقع بأكبر قدر في عامين بديسمبر، وأن وارداتها انكمشت أيضا، بما يشير إلى المزيد من الضعف في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بـ 2019 وتدهور الطلب العالمي.