خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله عندما قال “الأمن أكبر نعمة في بلادنا” يعطي دلالة واضحة على الامن والامان والاستقرار التي تفخر بها مملكتنا العزيزة. وتأكيد خادم الحرمين الشريفين رعاه الله وهو يؤكد ان النعمة الكبرى في بلادنا “هي الأمن” وانه يتشرف بأن يكون خادماً للحرمين الشريفين..
وقال خلال تدشينه في الرياض برنامج التنمية الريفية الزراعة المستدامة الذي يستهدف قطاعات واعدة عن سعادته سلمه الله وهو يرى ويشاهد الكفاءات في بلادنا والحمدلله في كل المجالات مضيفا حفظه الله وهذه نعمة من الله على كل حال ثم وجود وسائل التعليم في كل المملكة من المدارس والجامعات والكليات. جعلت المملكة تكتفي بابنائها وهذه نعمة كبرى.. لكن “النعمة الأكبر هي الامن والاستقرار في بلادنا الذي جعل العمل فيها في كل مجال ماشياً.
وأكبر من هذه كله” بلادنا بلاد الحرمين ويشرفني كما يشرف اي واحد من الاسرة او من ابناء وطننا ان نكون خداماً للحرمين الشريفين. الحمدلله رب العالمين نسأل الله عز وجل ان يرزقنا شكر نعمته والحمدلله بلادنا الآن في كل مجالاته فيها من ابناء البلد مع اخوانهم الذين قبلهم من البلاد العربية وغيرها خدموا مع الدولة لكن ولله الحمد الآن ممكن “نصدر ما نستورد” نسأل الله عز وجل ان يرزقنا شكر نعمته قبل كل شيء ويحمي بلادنا من كل من أراد سوء والحمدلله رب العالمين.
8 قطاعات واعدة للمشروع
وقد أكد وزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن الفضلي ان تدشين برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة 2025 برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ومن خلال فروعه الثمانية في القطاعات الواعدة حسب الميز النسبية لكل منطقة سيعمل على تمكين صغار المنتجين في مجالات الزراعة وتربية الثروة الحيوانية والاستزراع السمكي والصيد وتربية النحل وانتاج العسل.
وذكر ان البرنامج سيمكن من خلال استغلال واستثمار الفرص والموارد المتاحة بهدف تنويع القاعدة الانتاجية الزراعية في المناطق الريفية وتحسين افضل لصغار المزارعين وتوفير فرص العمل والاسهام في الامن الغذائي والتنمية المستدامة مشيرا الى ان البرنامج باعتباره ثمرة من ثمرات رؤية 2030 يسعى الى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة بين مختلف شرائح المجتمع من خلال الاستغلال الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية والزراعية والمائية المتجددة.
وذلك على مراحل عدة تبدأ المرحلة: 1- او قل بدأت وحتى العام 2025 وفي اثناء اعدادي لزاوية هذا الاسبوع تواصل معي الزميل الاعلامي محمد بن سلطان السبيعي مدير العلاقات العامة بالهيئة السعودية للحياة الفطرية مضيفاً بأن مملكتنا تعيش اليوم مرحلة تحول كبرى في شتى مجالات الحياة سواء الاقتصادية او الاجتماعية.
وهذا التحول النهضوي الكبير سيسهم في بناء قواعد ومحطات وانما اكد عليه وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي بتدشين برنامج التنمية الريفية والزراعية المستدامة سيكون حافزاً على تمكين صغار المنتجين في مجالات الثروة الحيوانية وان مناطق كثيرة في الشمال كالجوف مثلاً خصوصاً منتج الزيتون الذي تشتهر به مدينة الجوف.