مكة المكرمة – أحمد الأحمدي
ناشد عُمَد الأحياء السكنية بمكة المكرمة أمانة العاصمة المقدسة، والجهات الحكومية المعنية ، بالعمل على دعم دورهم وتوفير الإمكانات اللازمة لذلك ومنها توفير مقًرات مناسبة لهم فى أحياء العاصمة المقدسة بدلا من مقراتهم الحالية التي لا تتناسب مع مسؤوليتهم المناطة بهم في خدمة المجتمع.
كما طالبوا عبر “البلاد” بتوفير ربط الكتروني بينهم وبين الجهات المعنية، وفتح الترقية الوظيفية لهم أسوة بموظفي الدولة ،الخاضعين لنظام وزارة الخدمة المدنية.
في البداية قال العمدة إبرا هيم شرقاوي عمدة حي بطحاء قريش ، إن المطلب الأهم هو فتح باب الترقيات أسوة بموظفي الدولة، و إيجاد مقرات ثابتة في الأحياء تكون مجهزة من موظفين ومكاتب وأجهزة كمبيوتر، وربط الحاسب الآلي بمراكز الشرطة التابعة لها ، وتأمين وسيلة نقل مناسبة للعمدة ، وإعادة نظام العسس الليلى بعد إدخال التعديلات اللازمة بما يتناسب مع الفكر والأجيال القادمة، وحث الجهات الحكومية والأهلية والمحاضن التربوية عبر وسائل الإعلام المختلفة بالتعاون مع عمد الأحياء لتعزيز القيم الاجتماعية والتربوية لخدمة المجتمع والحفاظ علي فكر الأجيال القادمة وتوجيهات ورؤية حكومتنا الرشيدة حفظها الله ودام عزها.
ويضيف: بالنسبة لمشاكل الحى فإن أهم المشكلات التي يواجهها هي إعادة تنظيم مداخل الحي بالخاصة من جهة الطريق الدائري الرابع مع إعادة الرصف والأسفلت للشوارع و الطرق الرئيسية،وتوصيل المياه الحكومية للمنازل و إنشاء مجمع مدارس للبنين حيث أن الأعداد في زيادة ولا يوجد بالحي إلا مجمع واحد وبدون مرحلة التعليم الثانوي”.
مقرات وسيارات
كما يتفق عمدة حي الشبيكة حسين العميري مع ماسبق ، حيث طالب بتوفير مقًرات رسميه لكل عمدة داخل الحي، وتوفير مناديب لكل عمدة بما يكفيه ، وتوفير سيارة خاصة رسمية لكل عمدة.
وعن أبرز المشاكل التي يعاني منها حي “الشبيكة “،قال : يمكن تلخيصها فى سوء الحركة المرورية ، وعدم تعاون بعض رجال المرور مع العمدة خاصة في شهر رمضان الكريم وموسم الحج ، من حيث دخول الحي والخروج منه رغم وجود تصريح رسمي من المرور.
أما عمدة حي النوارية ابراهيم المغامسي ، فأكد على أهمية تعاون الجهات ذات الاختصاص في الارتقاء بالحي وخصوصا البلديات وسرعة التنفيذ.
وقال :” سبق أن اجتمعنا بمعالي الأمين عقب توليه الأمانة واستمع مشكورا الينا بشأن مقترحاتنا ومطالبنا من البلديات ، وحقيق نرغب في سرعة الانتهاء من الكوبري الخاص بالحي وضجر الأهالي من قفل الخط والتحويلات الكثيرة لكون المشروع ضخم يتم فيه القيام بعمليات الرصف والسفلتة علاوة على احتياج الحدائق العامة لصيانة بعضها .
كما طالبنا حينها ولازلنا بتسمية الشوارع ولكن إلى الآن لم يحدث شئ ، مشيرا إلى أن مشكلة عكس السير في الحي أصبحت همّ يقلق السكان حيث يعرض الناس للخطر ،أيضا ضرورة توحيد لوحات المحلات والمراكز في الحي حتى تأخذ الطابع الجمالي.
الربط الاليكتروني
من جانبه يقول عمدة حي “ريع ذاخر” فهد الحربي إن من أهم ما يحتاج إليه العمدة في الوقت الحالي ، الربط الإلكتروني مع الإدارات الحكومية، من اجل انجاز أهداف البرامج الحكومة الالكترونية وتوحيد الإجراءات ، والتنسيق مع كافة الإدارات الحكومية ، وسوف يساهم ذلك في تحسين مستوى الأداء الوظيفي وكفائتة ، إضافة إلى الاطمئنان على سير العمل وتعزيز فاعلية الخدمات وسرعة إنجازها فبدلا من ان يكون العمل منفرداً ، يصبح تحت مظلة واحدة تساهم في تبادل المعلومات بين العمدة والجهات ذوات الاختصاص في العمل الأمني والاجتماعي والوصول به إلى اعلي مستويات الدقة والكفاءة.
وأضاف أنه عند مراجعة المواطن لمكتب العمدة، لأول مرة فإن النافذة الوحيدة للمعلومات هي بطاقة الأحوال أو الإقامة، وطلبات إثبات السكن وغيرها، وربما يستخدم مقيمون بإقامة مزورة ، قد يتعامل معها العمدة ، دون أن يدرك ذلك لعدم توفر نافذة معلوماتية تمكنه من كشف مثل هذه الأشياء ، المنافية لدوره الأمني المعروف في الحي ، ويجب ان يتم توفير كل ما يعينه على تأدية مهامه الوظيفية خصوصاً في الجانب الأمني وهو الأهم.
ويتحدث عمدة حي الجميزة ظافر بن محمد البيشي حيث أشار إلى مطالبات العمد بالمكاتب المجهزة الغير مستأجر و تعيين نائب للعمدة وموظفين للمساعدة فى مهامه.
مشاريع المواقف
كما أكد على أن الإسراع في تطوير الأحياء الشعبية يساعده على القضاء على كثير من السلبيات ، ومنها وجود العمالة السائبة والمتخلفة ، وجود البيوت الخربة التي قد تتحول إلى مقالب نفايات واوكار لضعاف النفوس ، كذلك اهمية وجود مدارس حكومية لأبناء وبنات الحي في المرحلة الابتدائية والثانوية ، واضافة الى ذلك نلاحظ تحول الأحياء الشعية إلى مواقف متكدسة تغلق الشوارع نظرا لعدم وجود مواقف مدفوعة ، وهذا التكدس لوقوف السيارات يتسبب في مشكلات ومعاناة كبيرة ومستمرة لسكان الحي وينذر بمخاطر في حال حدوث حريق – لاسمح الله – حيث يصعب دخول سيارات وحملات الدفاع المدني او أية خدمات اسعافية وانقاذ طارئة.
وحول المطالب قال عمدة شارع “المنصور فوزي” محمد نور الهاشمي : اعتقد أن جميع مطالب عمد الأحياء هي شبه موحدة ، وهي تفعيل اللائحة التنفيذية المعتمدة للعمد من مجلس الوزراء وهي : توفير مكتب للعمدة بوسط الحي ويكون مجهز بكافة الإمكانيات الحديثة المتاحة سواء أجهزة اللاسلكية وإدارية.
وناشد بفتح التجمد الوظيفي أسوة بالوظائف الإدارية الأخرى حيث أنه حاليا بالمرتبة السابعة ومعظم العمد الموجودين يحملون مؤهلات علميه عالية ، ودعم العمد بموظفين اكفاء حيث أن بعض العمد لا يوجد لديهم موظفين يساعدونهم في أداء بعض الأعمال الإدارية ، توفير وسيلة نقل (سيارة) خاصة للعمدة للانتقال بهاء في الأعمال الميدانية ، مع إعادة نظام العسس الليلي الذى كان يعد ظاهرة في الأحياء تدل علي حس وطني واجتماعي في نفوس السكان ، مطالبا بأن يكون للعمدة دور فعال في فترة الليل في متابعة حراس الأمن الموجودين في الأسواق التجارية في حدود الحي التابع له وذالك بعد دعمه بوسائل نقل خاصة بعمة الحى.