البلاد : متابعات
اتهمت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، روسيا “بانتهاك صارخ” لمعاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى.
ومن المحتمل أن تنفذ واشنطن تهديداتها بالانسحاب من المعاهدة على أساس هذه الاتهامات، بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أكتوبر (تشرين الأول) إن بلاده قد تنسحب منها في حال لم تلتزم روسيا ببنودها.
وقالت مساعدة وزارة الخارجية الأميركية للحد من التسلح والأمن الدولي أندريا ثومبسون إن الاجتماع الذي عقد في جنيف بهدف حل الخلافات حول المعاهدة “كان مخيِّبا للآمال إذ من الواضح أن روسيا لا تزال تنتهك المعاهدة بشكل ملموس ولم تأت (إلى الاجتماع) وهي مستعدة لتفسير الكيفية التي تنوي من خلالها العودة للالتزام الكامل بها والذي يمكن التحقق منه”.
وأضافت “كانت رسالتنا واضحة: على روسيا تدمير منظومة صواريخها غير الممتثلة” للمعاهدة.
وحملت موسكو واشنطن مسؤولية “الانهيار الوشيك” للمعاهدة بعد فشل محادثات جديدة استضافتها روسيا في قنصليتها بجنيف لإنقاذ هذه الاتفاقية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف “المسؤولية على هذا تقع بشكل تام على الجانب الأميركي”، بحسب ما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي للأنباء.
وقبل انطلاق المحادثات، نقلت وكالة “انترفاكس” الروسية عن ريابكوف قوله إنه غير متفائل بشأن إمكانية إحراز تقدم.