الدمام – حمود الزهراني
اشاد أهالي المنطقة الشرقية في القطيف وسيهات بالإنجازات الامنية التي تحققها الأجهزة الأمنية ورجال الأمن البواسل في كل مكان على خارطة الوطن ، ومحاربة الارهاب الغادر الذي لايمت بصلة للدين الحنيف ، وردع الفئة الضالة وحفظ الامن والامان ومكتسبات هذا الوطن الغالي ومسيرة النماء ، تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وعلى ضوء الضربات الاستباقية ووقوع عدد من المطلوبين في قبضة الأمن ، ومواجهة مصير البعض منهم ، بعض استهدافهم القوى الأمنية ومشاريع التنمية ومصالح المواطنين.
كما أشاد المواطنون في نفس الوقت بالمشروع التراثي والحضاري والعمراني لحي المسورة بالعوامية الذي يمثل اضافة جديدة مميزة لأهالي القطيف في جميع النواحي.
فقد أكد الأستاذ عقيل بن ناجي المسكين ان مملكتنا الحبيبة أكدت مجددا بهذه الضربة الأمنية الاستباقية نجاحاتها الرائدة عالميا في الحرب على الإرهاب ، في الوقت الذي تحقق نجاحات أخرى في التقدم والتنمية في جميع المجالات وفي كافة المناطق والمدن والقرى والهِجر والواجهات البحرية ومداخل المدن والشواطئ ، وتوسعة الطرق الداخلية والخارجية ، وهذه بوادر خير من الرؤية المحكمة التي أخذت بيد الحاضر لتقوده للمستقبل الزاهر إن شاء الله تعالى.
وأضاف: ومن المدن التي تشهد تطويرا شاملا مدينة العوامية التي تصدى أهلها مع رجال الأمن البواسل حماة الوطن لفئة قليلة ضالة ، والحفاظ على نعمة الأمن والطمأنينة التي تظلل الوطن كافة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهما الله – كما نثمن جهود ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه ، وما يبذلانه من وقت وتوجيهات للتنمية في المنطقة وترسيخ الأمن والأمان للمواطن والمقيم.
واختتم عقيل المسكين تصريحه بأن مدينة العوامية مقبلة على تطور عمراني وتنموي تستحقه ضمن مسيرة التنمية بالمنطقة والوطن ،وهي مدينة عريقة ، وأهلها مشهود لهم بالمواقف الوطنية والولاء الصادق والتلاحم في الذود عن الوطن ، وندعو الله أن يعزّ الوطن وأن يديم عليه الخير والأمان.
من جهته قال الاستاذ حبيب عبدالله الحبيل إن هذا الإنجاز الامني الكبير في دحر عناصر الاٍرهاب يضيف رصيدا جديداً من النجاحات الأمنية لبواسل الوطن ، وهو ما يترجم التوجيهات الكريمة باستئصال الارهاب والفكر الضال الذي لامكان له في بلادنا ، ونشيد هنا بهذه القدرات الأمنية العالية ، ونسأل الله تعالى أن يديم علينا الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة حفظها الله.
وأضاف: ان مشروع حي المسورة بالعوامية ممتاز من جميع النواحي التراثي والعمراني ، وهو امتداد لمسيرة التنمية وخطط التطور في كافة المجالات بأنحاء الوطن للمحافظة على التراث ورفع جودة الحياة لأهالي القطيف بشكل خاص وأهل الشرقية بشكل عام ، حيث أضاف هذا المشروع شكلا جمالياً للمحافظة.
من جانبه قال الاستاذ حسام النصر ان مشروع حي المسورة بالعوامية يعتبر مشروعا تنمويا اقتصاديا اجتماعي يتماشى مع رؤية المملكة 2030 ، بتحول المدينة من تراث قديم الى طراز جديد يواكب تطور الوطن والقفزة التنموية التي تشهدها البلاد ، في الوقت الذي ننعم فيه بالأمن والأمان ، ببسالة وبطولات العيون الساهرة للقضاء على كل من يستهدف بلادنا وحياتنا بسوء.
وأكد النصر أن المملكة في مقدمة الدول المحاربة للارهاب وتقوم الجهات الامنية بالتصدي لكل من يستهدفها بالشر ممن باعوا دينهم ووطنهم لجهات خارجية حاقدة ، وهؤلاء لايمثلون الا انفسهم ، وهكذا تؤكد النجاحات الأمنية أن المملكة ولله الحمد لاتسمح بوجود عناصر وبؤر ارهابية على أرضها ، ويؤكد ذلك تلاحم ووحدة الشعب السعودي وتكاتفه خلف قيادته الحكيمة – حفظها الله – وظهيرا قويا للجهود الأمنية الباسلة، حيث اثبت هذا الشعب الوفي انهم يد واحدة ضد الارهاب و المتطرفين. نسأل الله أن يديم على وطننا الامن والامان والازدهار.
من جهته قال الاستاذ فاضل بن علي النمر ، ان وسط العوامية نموذج لمفهوم التنمية الشاملة يبرز في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية كمشروع حضاري يجمع تصميمه بين أصالة الماضي للمنطقة والطابع المعماري الحديث الذي تعيشه المملكة، وذلك على مساحة تقدر بـ 180 ألف متر مربع ، تتوفر فيه خدمات : سياحية، وثقافية، واجتماعية وترفيهية لأهالي القطيف وزوارهم.
فالشكر كل الشكر للقيادة الحكيمة التي أولت هذا المشروع الاهتمام الكبير ، وجعلت من العوامية نموذجا من التحول والتغيير الإيجابي في الوطن الكبير ، حيث تتجلى إرادة الدولة القوية في إحداث التطوير الشامل الى هذه الاحياء العشوائية. واليوم تتجمل بفنون التراث والعمارة للقطيف، واستوحى المشروع تصاميم الأبنية، لتحتضن عراقة الماضي، وجمال الحاضر، ورؤية المستقبل.
ويضيف: يتضمن مشروع وسط العوامية عددا من المعالم التي توفر خدمات متعددة ثقافية وسياحية، من أجل خدمة سكان وزوار القطيف.وأصبح بذلك معلماً بحد ذاته، وقلبا نابضا بالحياة، مجسدا رؤية 2030 ، كما جمع بين شجر النخيل الشاهقة، والشجيرات الملونة والمناطق الخضراء، بالإضافة إلى جلسات للاستجمام وللأنشطة الترفيهية وملاعب للأطفال، وممرات للتنزه في الهواء الطلق،
واستخدمت عدة عناصر في التصميم الخارجي، كالمعالم التاريخية مثل الأبراج، وعيون الماء القائمة، التي ربطت ببعضها البعض بواسطة قنوات تحاكي القنوات المستخدمة قديما لري المزارع، وتم إنشاء مركز ثقافي سيكون نبراسا ومنطقة علمية، إلى جانب السوق الشعبي و94 ألف متر مربع من الحدائق والمتنزهات ، واستخدمت المواد الطبيعية في المشروع، مثل الخشب والصخور لاستحداث بيئة تراثية، تعيد إلى الأذهان الكثير من الذكريات لسكان القطيف.
وعن ماقام به ويقوم به رجال الامن من ضربات استباقية ونجاحات أمنية في محاربة الارهاب انه انجاز أمني كبير جدا ومهم جدا، يسجل بكل فخر واعتزاز لرئاسة أمن الدولة والى رجال الأمن البواسل ، وكافة الاجهزة الامنية ، مؤكدا بأن الأمن والأمان في وطننا الكبير هو نعمة عظيمة وركيزة أساسية لاستقرار ونهضة بلادنا ، وهو ضرورة أساسية لكل جهد بشري، فهو يمثل قرين الإنسان، وشقيق حياته، والفيء الذي لا يمكن للبشر العيش إلا في ظله، لتوظيف ملكاتهم، وإطلاق مهاراتهم، وقدراتهم، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، ومعطيات الحياة لعمارة الأرض، كما أن شعور الإنسان بالأمن يسمح له بالاطمئنان على نفسه، ومعاشه، وأرزاقه، وبذلك سيحقق الأمن الراسخ مصالح الأفراد، والمجتمعات.
وقال الاستاذ عبد رب الرسول العبيدي ان مشروع حي المسورة بالعوامية يعتبر من المشاريع الممتازة والذي يأتي لمساهمته في تطور البلد ، والمحافظة على التراث والذي سيكون اضافة من جميع النواحي على المستوى التراثي والحضاري وسيخدم أهل القطيف والمنطقة الشرقية بصفه خاصة وأهالي المملكة بصفه عامة.
وقدم العبيدي الشكر والتقدير لكل من ساهم وعمل في هذه الجهود المبذولة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والحفاظ على الامن والامان ورغد العيش في سبيل راحة المواطنين والمقيمين في هذا البلد وكل الشكر والتقدير لرجال الامن على جهودهم وبسالتهم في حفظ الامن والامان.
وقالت الاستاذة شادن عبدالله الحايك أن التنمية تصفع من يريد بنا شرا ومكرا ، وهذا المشروع التنموي الجبار لهو دلالة على حكمة الدولة وسياستها في التعامل مع الأمور ولطالما كانت هذه سياسة قيادتنا.
وأضافت: لطالما انتصرنا على الارهاب ببسالة العيون الساهرة وبما نراه من حاضر على ارض المسورة التي عانى اهلها من غدر الارهابيين بالأرواح قبل الممتلكات ، وهاهو حاضرنا المشرق يزهو بالانجازات الحضارية العملاقة ، ومنها مشروع المسورة بمساحة 180 الف متر مربع والفترة القياسية التي اُنجز فيها المشروع وشارف على التسليم.
وتضيف: إن وما تحقق من انجاز أمني غير مستغرب على وطننا الذي هو أنموذج في الأمن والأمان ، وبتر أي يد وأصابع خفية تستهدف بلادنا أو أية قوة تتوهم قدرة على النيل من استقرار هذا الوطن ،ولهذا نثمن بكل الفخر والاعتزاز هذه الضربة الأمنية الاستباقية ضد الارهاب ، وستظل مملكة الخير والأمن شوكة في حلق الاعداء، فلا مكان لإرهابي ومخرب بيننا ، ونقول لمن احبوا التعب : نقدم كل امتنان يليق بعظيم صنعكم.