الدمام-حمود الزهراني
طالب عدد من المسنات التابعات لأسر جمعية البر بالمنطقة الشرقية والمشاركات بمهرجان سفاري بقيق 3 المسؤولين بالمنطقة الشرقية بتوفير سوق للأسر المنتجة لبيع منتجاتهن من خلاله وعرضت المسنات مشكلاتهن وحاجتهن الماسة لتوفر سوق بمحافظة بقيق ليستطعن من خلاله بيع وتسويق منتجاتهن خاصة وأنهن كبار في السن ويصعب عليهن التنقل بهذه المنتجات خارج مدينة بقيق.
وقالت المسنة حميدة – 60 عاما- أنها تبيع العطور والعود منذ 27 عاما ، وتشارك في سوق الجمعة ببقيق، متمنية أن يكون هذا السوق ممتدا طوال أيام الأسبوع وأن يصل صوتها للمسؤولين عن ذلك ، حيث تضطرها الحاجة أحيانا إلى الجلوس في لهيب الشمس لبيع منتجاتها في شوارع بقي.
بينما قالت أم شديد القحطاني 51 عاما وتعمل في صناعة السدو أنها تبيع منتجاتها من بيتها وتمنت توفر سوق ببقيق قائلة أن بيع منتجاتها سيتضاعف في حال بيعها من خلال السوق مضيفة أن عدم توفر المواصلات لديها يجعل تنقلها بين الأسواق خارج المدينة صعبا خاصة مع كبر سنه.
من جانبها أشارت أم فرج – 65 عاما – إلى أن لديها حرفة ولكن ليس لديها الإمكانيات لشراء محل للبيع من خلاله وقالت: أتمنى سوقا شعبيا كسوق النعيرية ، تتعاون فيه المحافظة مع الجمعيات الخيرية ، مشيرة إلى أنها باعت الكثير من بضاعتها التي تعد مصدر دخل لها ولأيتامها واختتمت بالشكر لمسؤولي محافظة بقيق ومسؤولي جمعية البر بالشرقية لما وفروه لها من فرصة للمشاركة في المهرجان.
بدوره أكد الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبد العزيز العفيصان أن الجمعية تهتم بتنمية الأسر المنتجة في كافة الفروع التابعة لها وفقا لخطتها الاستراتيجية في التحول بمستفيديها من الرعوية للتنموية ومن طلب المساعدة إلى الإنتاج والعمل مشيرا إلى أن الجمعية أولت أسرها بمحافظة بقيق رعاية وتأهيل ووفرت لهن فرصة للمشاركة في سفاري بقيق 3 لبيع منتجاتهن *قائلا أن الجمعية ستستجيب لمقترحات الأسر وخاصة المسنات منهن لتوفير سوق لبيع منتجاتهن في محافظة بقيق بالتعاون مع المحافظة*
مشيرا إلى أن للجمعية تجربة رائدة ومماثلة لذلك بمحافظة النعيرية حيث تعاونت الجمعية مع أرامكو ومحافظة النعيرية في إنشاء مركز متكامل بالنعيرية لتأهيل وتدريب الأسر المنتجة وتسويق منتجاتهم بالنعيرية من خلال المركز الذي أطلق عليه مركز عطاء للأسر المنتجة بالنعيرية.