لا شك أن جميع السعوديين يتمنون أن يحقق منتخبنا الوطني الكأس الآسيوية. ولهذا سأذكر بعض الحلول لكي يعود المنتخب بطلا، وترجع هيببته، بعد أن استعاد بعضها بالوصول لمونديال 2018. والآن أمامنا البطولة الحقيقية والمقياس الحقيقي لمنتخبنا وهي مُنتهى الطموح الذي يسعى له منتخبنا وجميع المنتخبات الآسيوية القوية وهذه الحلول :
1- مدرب كفؤ: وإن شاء الله، مدربنا بيتزي على قدر من الكفاءة العالية.
2- اختيار التشكيلة المناسبة والطريقة التي تتماشى مع المنتخب.
3 – اتحاد الإعلام والجمهور مع المنتخب بلون الأخضر فوق كل ألوان الأندية.
هذه هي الحلول مختصرة، وسأذكر شرحها بالتفصيل والنقاط السابقة كل نقطة تجرنا للنقطة التي تليها فاختيار مدرب كفؤ يؤدي لاختيارات صحيحة للاعبين وعلى مستوى عال، ومن ثم التوظيف السليم يؤدي لمنتخب قوي ومن ثم يأتي دور الإعلام، والجمهور في أن يقفا وقفة صادقة مع المنتخب. وبالتأكيد المدرب عامل مهم في قوة المنتخب أو الفريق ولكي تكسب البطولات لابد من توفر مدرب يمتاز بالتكتيك القوي وله قدرة كبيرة على التهيئة النفسية وهذا مايحتاجه اللاعب السعودي.
وأتمنى أن يكون اختيار التشكيلة واللاعبين للمدرب دون أي تدخل وأن تم اختيار اللاعبين الأفضل من قبل المدرب ((بغض النظر عن العمر فنحن نبحث عن العطاء)) . فالكرة ليست صناعة صاروخ، مع العلم بأن بعض اللاعبين يجيدون اللعب في مراكز مختلفة (جوكر) كالشهراني يجيد اللعب في مختلف الأظهرة والفرج كمحور وظهير ويحيى الشهري كصانع لعب وكلاعب طرف والمولد كطرف ومهاجم ثان أو مهاجم وهمي وغيرهم.
وتبقى التغييرات التي تطرأ في حاله الهجوم أو الدفاع ومع بعض النصائح والتوجيهات التكتيكية الخاصة بالمدرب، من لعب كرات طويلةأو قصيرة، وثقافة الاستحواذ، والمرتدات والتمرير العرضي أم التمرير البيني وهكذا، ولو عدنا للتاريخ لوجدنا أن المدرسة البرازيلية أو اللاتينية بشكل عام هي الأنسب لمنتخبنا واللعب الهجومي هو الذي يجيده.
هذه الحلول، إن تم تطبيقها ستخرج لنا منتخبا قويا قادرا على إحراز اللقب الآسيوي. ولو شاهدنا منتخبنا الوطني للشباب كيف حقق كأس آسيا لوجدناه قد طبق الحلول التي ذكرتها لكم، ومن الممكن أنهم عملوا أكثر أيضاً وبصراحة جهدهم كبير يشكرون عليه ، تكلل بالنجاح وبتحقيق البطولة، ولله الحمد ، صدقوني إذا توفرت هذه الحلول،ظ فوالله.. آسيا ليست مستحيلة وصدقوني ان لم نكتسح منتخبات آسيا فبالتأكيد سنقارعهم.