بدأ العد التنازلي على انطلاق مشوار الأخضر، نحو تحقيق الحلم المنشود في كأس آسيا خلال النسخة الحالية.
ويستهل منتخبتا الوطني، رحلة إعادة اللقب الغائب غدا الثلاثاء بمواجهة كوريا الشمالية في أولى مباريات دور المجموعات على ملعب مكتوب آل راشد. ويأمل الصقور الخضر العودة من أرض الخير ، الإمارات ، بكأس آسيا إلى المملكة كما حدث في آخر مرة، توج بها الأخضر عام 1996.
وكان مشوار الأخضر في كأس آسيا 1996، محفوفاً بالمخاطر؛ إذ تخطى مرحلة المجموعات بعد أن احتل وصافة جدول الترتيب برصيد 6 نقاط بالتساوي مع إيران والعراق. وتأهل الصقور الخضر للمربع الذهبي على حساب التنين الصيني بركلات الترجيح بنتيجة 4/3 قبل أن يصل للفصل الأخير في رواية البطولة إثر تخطيه عقبة إيران.
وجاءت اللحظة الحاسمة التي انتظرها متابعو الكرة السعودية؛ حينما التقى الأخضر بالإمارات في المباراة النهائية، وقبل معانقة اللقب ، الذي فشلوا في الحصول عليه نسخة 92 ، ساهم سامي الجابر بهدفين وصنع 4 أهداف خلال البطولة.
ولا أحد يستطيع إنكار الدور البارز الذي لعبه الحارس العملاق محمد الدعيع بعد أن حافظ على نظافة شباكه خلال لقاءي إيران والإمارات قبل اللجوء لركلات الترجيح لحسم النتيجة، والتي رجحت كفة الأخضر على منافسيه.
ليتواجد الدعيع في التشكيلة المثالية، التي اختارها الاتحاد الآسيوي بعد إسدال الستار على تلك النسخة بتتويج الأخضر.
