واشنطن ــ وكالات
تعرضت عضوة مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديمقراطي الفلسطينية الأصل رشيدة طليب لانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر تسجيل فيديو توجه فيه كلمة مسيئة للرئيس دونالد ترامب.
وطليب، أول نائبة أميركية من أصول فلسطينية، وإحدى أول مسلمتين في الكونغرس، كانت تتحدث لحشد من مناصريها بعد أن بدأت مهامها رسميا في واشنطن ممثلة عن إحدى دوائر ميشيغن.
وقالت:”يحبك الناس عندما تنتصر. وفي ذلك اليوم، عندما ينظر ابنك إليك ويقول: ماما، لقد فزت… والمتنمرون لا ينتصرون، أقول: لا، هم لا ينتصرون. لأننا سنفعلها. سنذهب هناك ونخضع (….كلمة مسيئة تقصد بها الرئيس…) للعزل البرلماني”.
ونشر الصحافي في موقع The Wrap جون ليفين فيديو للتصريح على حسابه على تويتر، كما تناقل صحافيون حاضرون تغريدات تصف فحوى حديث طليب.
وبعد انتشار الفيديو، عبر مغردون عن غضبهم بوصف تصريح طليب بـ”الإرهابي”، فيما اعتبره آخرون تعبيرا عن الجهل وتجاوزا أخلاقيا.
وظهر اسم رشيدة طليب في قائمة الأكثر تداولا على تويتر بـ115 ألف تغريدة، وحذر مغردون آخرون من أن استخدام اللفظ يسمم الحوار وقد يدفع مزيدا من السياسيين لاستخدام لغة غير لائقة.
على الجانب الآخر، اعتبر مؤيدون لطليب أن تصريحها ليس الأول الذي يستخدم فيه تصريحا جارحا، مذكرين بتصريحات سابقة لسياسيين أميركيين آخرين.
وقالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إنها لا تحب اللغة التي استخدمتها طليب لكنها “ليست أسوأ من لغة ترامب”.