واشنطن ــ وكالات
اكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن بلاده تنوي حماية الأكراد في سوريا حتى مع الانسحاب.
وقال ترامب في “اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض” أنه لم يحدد أبدا 4 أشهر جدولا زمنيا للانسحاب الذي كان قد أعلنه الشهر الماضي، متجاهلا مشورة كبار مساعديه للأمن القومي ودون تشاور مع المشرعين أو حلفاء الولايات المتحدة الذين يشاركون في العمليات ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وخشية هجوم تهدد تركيا بتنفيذه بعد انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، طلبت وحدات حماية الشعب من قوات النظام السوري الانتشار في المنطقة حول منبج.
وكانت وزارة الدفاع التابع للنظام السوري أكدت، أن قافلة من المقاتلين الأكراد انسحبت من منطقة منبج المضطربة في شمال سوريا بالقرب من أراضٍ تسيطر عليها تركيا.
وتشغل البلدة الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود التركية موقعا حساسا على خريطة الصراع السوري، إذ إنها تجتمع فيها مناطق نفوذ لكل من روسيا وتركيا والولايات المتحدة.
وأضافت الوزارة في بيان: “المعلومات تفيد بأن ما يقرب من 400 مقاتل كردي غادروا منبج حتى الآن”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد في تغريدة على “تويتر” أن “الولايات المتحدة هزمت تنظيم داعش في سوريا”.
وأضاف ترامب: “لقد هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترامب”.
وينتشر نحو ألفي جندي أمريكي في شمال سوريا، معظمهم من القوات الخاصة، بهدف محاربة تنظيم داعش الإرهابي وتدريب قوات محلية في المناطق التي تمت استعادتها من الإرهابيين.