الرياض – واس
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على الثقة الملكية الكريمة بصدور الأمر الملكي بتعيينه وزيراً للحرس الوطني.
وأكد سموه في تصريح له اعتزازه بهذه الثقة الكريمة وعدها تكليفا وتشريفا ومسؤولية، سائلا الله أن يعينه عليها، وأنه سيضع نصب عينيه الاسهام الجاد في خدمة دينه ومليكه ووطنه بما يوازي هذه الثقة الكريمة.
كما أعرب سموه عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – واعتزازه بالعمل مع سموه في إمارة الرياض وديوان ولي العهد (سابقاً) والديوان الملكي، واستفادته من توجيهات سموه الكريم، مما كان لها الأثر بما حصل عليه من خبرات بعمله وما اكتسبه من مهارات كانت هي العون له بعد الله فيما كلف به من مهام وستكون بإذن الله مناراً ومرشداً لسموه بعمله في وزارة الحرس الوطني.
وأكد سموه أن تجربته الوظيفية في إمارة منطقة مكة المكرمة وتوليه بعض الملفات التي كلفه بها سمو ولي العهد – حفظه الله – ستسهم إن شاء الله في تحقيق رغبة ولاة الأمر في تطوير وزارة الحرس الوطني مسترشدا بالتوجيهات الكريمة لسمو ولي العهد ومقتفياً أثره فيما تحقق على يد سموه الكريم في برنامج تطوير وزارة الدفاع، كما أنه سيعمل على الإفادة من الهيئة العامة للصناعات العسكرية والشركة السعودية للصناعات العسكرية وغيرها من الشركات السعودية لتسليح الحرس الوطني من المحتوى المحلي وبما لا يقل عن 50 % من التسليح تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
كما أكد سموه أنه سيتم إن شاء الله – تنويع التسليح من الخارج بحيث لا يقتصر على دول معينة بل يشمل دولا عديدة وبما يحقق مصالح المملكة .
وعبر سموه باسمه واسم منسوبي وزارة الحرس الوطني عن اعتزازهم بالقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مؤكدين الولاء والإخلاص للملك المفدى ولسمو ولي العهد – حفظهما الله -.
من جهة أخرى رفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على الثقة الملكية الغالية بصدور الأمر الملكي بتعيينه وزير دولة وعضواً بمجلس الوزراء. وأعرب سموه في تصريح له عن تقديره لهذه الثقة الكريمة من القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، مشيرا إلى أن عمله بالدولة، وتشرفه بالتكليف من قبل سمو ولي العهد – حفظه الله – ببعض الملفات الخارجية لعدد من الدول الشقيقة والصديقة ومرافقة سموه في الزيارات الخارجية وحضوره اجتماعات سموه في الداخل والخارج كل ذلك هيأ له الاستفادة من توجيهات سموه – حفظه الله – ، وعمله الدؤوب والحرص على الإنجاز وتحقيق أعلى المكاسب للوطن والمواطن. وأكد سموه أنه سيكرس كل جهوده لخدمة الوطن والقيادة الرشيدة سائلاً المولى سبحانه أن يحفظ هذا الوطن الغالي ويديم عليه أمنه واستقراره في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده – حفظهما الله -.