لا تقتصر منافسات الأندية في الدوري الإنكليزي على المباريات، بل تتنافس إدارتها في نيل المكاسب والعائدات المالية الكبيرة، من خلال عقود الرعاية التي تقدمها الشركات العالمية والرياضية، التي تقدم عروضها بشكل مستمر؛ لذا يسعى ليفربول إلى التفوق على خصمه اللدود مانشستر يونايتد. وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن إدارة نادي ليفربول دخلت في مفاوضات مع شركة “نيو بالانس” الأميركية؛ من أجل الاتفاق على الصفقة المحتملة للريدز، بشأن ملابس الرياضية التي يرتديها نجومه، إذ يأمل في الحصول على صفقة جديدة مع بداية موسم 2020 /2021، يتخطى بها مانشستر يونايتد.
وأوضحت الصحيفة أن شركة “نيو بالانس” تقدم الملابس الرياضية لنادي ليفربول، منذ عدة سنوات مقابل 45 مليون جنيه إسترليني في العام، لكن إدارة الريدز تطمح إلى الحصول على زيادة في عقدها يقدر بنحو 30 مليون جنيه إسترليني، أي ما يفوق ما يأخذه مانشستر يونايتد من شركة “أديداس” الأميركية والبالغ 75 مليون جنيه في العام.
وأوردت أن إدارة ليفربول تطمح إلى أخذ صفقة جيدة من الشركة، تصل إلى مستوى النجوم الذين امتلكهم النادي في السنوات الماضية، وعلى رأسهم المصري محمد صلاح، والغاني ساديو ماني، والبرازيلي روبيرتو فيرمينو، ومواطنه أليسون بيكر، والهولندي فيرغل فان ديك، وغيرهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن ليفربول يعمل على خطة بديلة في حال عدم حصوله على اتفاق من الشركة الأميركية للملابس الرياضية التي ينتهي العقد فيما بينهم مع نهاية موسم 2019/ 2020، إذ أبدت الإدارة استعدادها للموافقة على عروض شركات رياضية أخرى، حتى تورد لهم ملابس فريق كرة القدم. ويحتل نادي ليفربول المركز الرابع كأكثر فريق في الدوري الإنكليزي الممتاز، يحصل على أموال من عقود شركات الملابس، خلف صاحب المركز مانشستر يونياتد الذي يأخذ 75 مليون جينه إسترليني، ويليه فريقا تشلسي، وأرسنال اللذين يتقاضيان 60 مليون جنيه إسترليني سنوياً.