الإخفاقات الميدانية انعكاسات سلبية للتخبطات الإدارية، تجلى ذلك بالفريق الاتحادي الذي يعيش أسوأ مواسمه ، ذلك النمر صاحب التاريخ الناصع بالبطولات، كان بطلا فسقط بأيدي أبنائه ،بعد عبث إداري، شوه سمعة وتاريخ النادي العريق، في سنوات ماضية كانت مليئة بالفشل الإداري من قبل إدارات كبلت النادي بالمديونات، وجعلته تحت وطأة المطالبات المالية من المحترفين والمدربين، في كل يوم شكوى ضد النادي وعندما أتى الفرج، وقدم سمو ولي العهد دعما ماليا كبيرا، وتكفل بسداد ديون الأندية تواكبت مع الضخ المالي الكبير الذي قدمه سموه لرئيس الهيئة العامة للرياضة؛ للنهوض بالرياضة السعودية وتطويرها وحل مشاكل الأندية المالية. كان الدعم لجميع الأندية ومن بينها الاتحاد، الذي حظى بالدعم، ولكن للأسف لم تحسن إدارة المقيرن الاختيارات الفنية من محترفين ومدرب، فكانت المحصلة إخفاقات وهزائم مستمرة بالدوري، ومع الإدارة المكلفة الحالية لابد من تعديل مسار العمل بتحفيز اللاعبين بالمكافأت واستغلال الميركاتو الشتوي بشكل إيجابي بالتعاقدات الأجنبية؛ لإنقاذ العميد من قاع المراكز الأخيرة بالدوري، ولإعادة الحياة للمدرج الاتحادي الحزين على حال ناديه .