واشنطن ــ وكالات
أفاد تقرير تم إعداده بطلب من الكونجرس الأمريكي، أن الحملة الإعلامية التي قامت بها روسيا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل الانتخابات الرئاسية عام 2016، كانت تستهدف بشكل أساسي حض أفارقة أمريكا على الامتناع عن التصويت. ووفقاً لوسائل إعلام أمريكية فإن التقرير أفاد أن وكالة “إنترنت ريسورتش آجنسي” الروسية التي تتخذ من مدينة سان بطرسبورج مقرا لها، والتي يعتبرها القضاء الأمريكي لعبة بأيدي الكرملين، عملت على حض الأمريكيين المحسوبين عادة على الحزب الديمقراطي مثل الشبان والأقليات العرقية، على الامتناع عن التصويت.
وأكد التقرير، الذي أعدته جامعة أكسفورد مع خبراء في مؤسسة جرافيكا المتخصصة بشؤون الإعلام الجديد، أن آلاف الرسائل التي رصدت على مواقع التواصل الاجتماعي، وقامت الوكالة الروسية بنشرها، كانت تركز بشكل خاص على الناخبين من أصول أفريقية.
وأنشأت وكالة “انترنت ريسورتش اجنسي” حسابات عدة تحت أسماء أمريكية مزورة موجهة بشكل خاص إلى الأمريكيين الأفارقة.
وأكد التقرير أيضا أن “الحملة كانت تستهدف إقناع السود، بأن أفضل طريقة للدفاع عن قضاياهم هي مقاطعة الانتخابات والتركيز على مواضيع أخرى”.من جهة ثانية، كشف التقرير عن أن قسما من 3841 حسابا على فيسبوك وأنستقرام وتويتر ويوتيوب التي رصدت، كانت تسعى لدفع الناخبين البيض القريبين من الجمهوريين إلى المشاركة في الانتخابات.