عواصم ــ وكالات
حذرت كوريا الشمالية من أن الإجراءات العقابية الجديدة للولايات المتحدة ضدها، قد “تعيق مسار نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية إلى الأبد”. وجاء هذا التحذير بعد أيام على إعلان الولايات المتحدة، فرض عقوبات ضد ثلاثة مسؤولين كوريين شماليين كبار؛ بسبب انتهاكات تتعلق بحقوق الانسان، وتضم لائحة المسؤولين المعاقبين اسم تشو ريونغ هاي، الذي يعد الساعد اليمنى للزعيم كيم يونغ اون. وأثنت كوريا الشمالية في بيان، نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، على الجهود التي يبذلها الرئيس دونالد ترامب لتحسين العلاقات مع بيونغ يانغ، لكنها قالت: إن وزارة الخارجية الأميركية “مصممة على إعادة علاقات جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مع الولايات المتحدة إلى الحالة، التي كانت عليها العام الماضي والتي تميزت بالاشتباك”. وكان الزعيمان ترامب وكيم قد وقعا في قمة تاريخية في سنغافورة في يونيو الماضي، بيانا بدون تفسيرات واضحة عن عملية نزع سلاح بيونغ يانغ النووي. لكن منذ ذلك الحين، لم يتحقق أي تقدم يذكر، مع سعي واشنطن للاستمرار بسياسة العقوبات ضد الشمال حتى “النزع النهائي والكامل، والمتحقق منه للسلاح النووي. وأعلنت الإدارة الأميركية، أنها ستحتجز أي أصول أميركية للمسؤولين الكوريين الشماليين الثلاثة؛ بسبب دورهم في قمع حرية التعبير. ويأتي ذلك فيما تحيي كوريا الشمالية الذكرى السابعة لرحيل والد الزعيم الحالي، كيم جونغ أيل، الذي أجرت بيونغ يانغ خلال عهده أول تجربتين نوويتين.