مزاعم مخيفة بشأن بودرة جونسون

واشنطن ــ رويترز
طال شركة مجموعة الأدوية ومستحضرات التجميل العالمية، جونسون آند جونسون، مزاعم مخيفة بشأن بوردة الأطفال التي تنتجها منذ عقود.
وكشف تحقيق لرويترز، إن الشركة الأمريكية الشهيرة، ظلت تخفي وعن عمد أن بودرة الأطفال التلك تحتوي على مادة الأسبستوس، المسببة للسرطان.
واستعرض التحقيق آلاف الوثائق للشركة، والتي تشير إلى أن مسحوق بودرة الأطفال، التي ظلت تسوقها منذ عام 1971 وبداية العقد الأول من القرن الحالي، تحتوي على الأسبستوس.
وذكر أن المسؤولين التنفيذيين والباحثين والأطباء والمحامين في الشركة يدركون هذه الحقيقة، ولكنهم اختاروا عمدا عدم الكشف عن هذه المعلومات، وعدم إبلاغ السلطات بها.
كما اتهم التحقيق جونسون أند جونسون بمنع اللوائح التي تقلل المستوى الأقصى من الأسبستوس المسموح به في مستحضرات التجميل، التي تعتمد على التلك.
بدورها رفضت الشركة بشدة الادعاءات الواردة في التحقيق ووصفتها بأنها من جانب واحد وكاذبة وتحريضية.
وقالت في بيان: ببساطة فإن قصة رويترز نظرية مؤامرة سخيفة، ونؤكد على أن مسحوق الأطفال “جونسون آند جونسون آمن وخال من الأسبستوس.