رُجال ألمع – مرعي عسيري
احتفى أهالي بلدة رُجال ألمع بمقر قرية رُجال التراثية بابنهم، الأديب والباحث والشاعر محمد حسن غريب لجهوده في القرية، وتأسيس متحفها وإصداره مؤخراً أربعة مجلدات عن قرية رجال بعنوان (قرية رُجال المع التراثية بمنطقة عسير) دراسة تاريخية اجتماعية ثقافية اقتصادية. وقد أقيم الحفل، الذي دعى إليه نائب البلدة الأستاذ محمد يحي شبلان والأهالي وسط حضور كبير من المثقفين والأدباء والإعلاميين والوجهاء، بحضور محافظ رجال ألمع صالح بن سعد بن فردان، ورئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي وعدد من مشائخ رجال المع . واستهل الحفل بالقرآن الكريم بعدها تم التقديم مناصفة مابين محمد الراقدي وعبد القادر إبراهيم
ثم قدم عرض مصور عن سيرة المحتفى به، شمل حياته العمليه والثقافية أعقبه كلمة الأهالي، ألقاها نيابة عنهم نائب بلدة رجال ألمع محمد يحيى شبلان مرحبا بالحضور ومقدراً مشاركتهم وحضورهم في تكريم الأديب محمد حسن غريب الذي ظل يبحث ويؤلف منذ أربعين عاماً وقد بذل جهده في مؤلفة الأخير لأكثر من ثلاثة عشر عاماً، كونه يمتاز بالجدية والإخلاص لوطنه وبلدته، كما رفع شبلان باسمه واسم أهالي البلده التهنئة لخادم الحرمين الشريفين؛ بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة ثم ألقى الشاعر حسين أحمد الزيداني قصيدة فصحى، وتحدث رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد علي آل مريع؛ باعتبار أن النادي طبع مؤلف محمد غريب، مشيدا بجهود الباحث في هذا المؤلف وما سبقه من مؤلفات سابقة علمية وتاريخية.
ثم ألقى المحتفى به محمد غريب، كلمة بهذه المناسبة شكر فيها أهالي بلدة رجال المع على فكرة التكريم، وقدر للمحافظ والحضور مشاركتهم، كما شكر من دعمه بصور من الوثائق ومن أسهم في طباعة الكتاب.
بعدها بدأ التكريم، الذي قدمه محافظ رجال ألمع ، حيث أعلن كبير قرية رُجال الأديب أحمد مطاعن تبرع أهالي البلدة بمبلغ مائة ألف ريال، للباحث محمد غريب كما تم تكريمه من نادي أبها الأدبي، كما تسلم عددا من الهديا التذكارية والمادية، وكرم من أبنائه وأسرته بمبلغ عشرة آلاف ريال.
أهالي رُجال ألمع يحتفون بالباحث محمد غريب
