جدة- البلاد
اهتمام المملكة المنصب على رفع معاناة الشعب اليمني الشقيق جراء آثار الانقلاب على الشرعية تحققت باتفاق السويد المعلن يوم أمس والذي تعتبره دول التحالف هدفاً قديماً جديداً حيث لعب صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع دوراً حيوياً في دعم المفاوضات ليؤكد على دور المملكة الساعي للسلام ومساعدة الاشقاء في أعقاب حملة عسكرية اثمرت عن التوصل للاتفاق بفعل الضغط العسكري الى جانب المناداة بالحلول السياسية التي ماطلت المليشيات الايرانية في قبولها ثم قبلت بها تحت تأثير هزائم سريعة ومتلاحقة.
ويعد الاتفاق في نظر المتابعين للشأن اليمني خطوة مهمة نحو فرض الاستقرار وتمكين الشرعية من ترتيب الأوراق واعادة البناء.
من جهته رحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أمريكا صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بالاتفاق الذي أعلن أمس بالسويد مشيداً بجهود المبعوث الأممي لليمن ومؤكداً أنه خطوة هامة نحو استعادة الشعب اليمني لسيادته واستقلاله وستساهم بإذن الله في تعزيز وصول المساعدات الإغاثية إلى الشعب اليمني.
وقال سموه في تغريدات على تويتر :” يشكل اتفاق اليوم خطوة كبيرة نحو إعادة الأمن لليمن الشقيق.
إلى ذلك فقد توجت جهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بتحقيق انتصار سياسي في اعقاب الانتصارات العسكرية المتتالية تمثل بإعلان الأمم المتحدة انتهاء محادثات السويد باتفاق نص على انسحاب ميليشيات الحوثي من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.