الدمام – حمود الزهراني
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتبه بديوان الإمارة امس رئيس محكمة الأحوال الشخصية بالدمام الشيخ الدكتور عبدالسلام الغامدي، الذي قدم للسلام على سموه بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد.
وهنأ سموه في بداية اللقاء الشيخ الغامدي على تعيينه, مشددًا سموه على الحرص الدائم فيما يتعلق بمصالح العمل التكاملية في خدمة الوطن والمواطنين وإنجاز المهام المطلوبة في وقت وجيز.
من جانبه, قدم الشيخ الدكتور الغامدي شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على الاستقبال والتهنئة وعلى توجيهاته السديدة التي ستكون بإذن الله تعالى محل الاهتمام والعناية، سائلاً الله التوفيق فيما كلف فيه لخدمة الدين والوطن.
كما استقبل سمو أمير المنطقة الشرقية سفير اليابان فوق العادة والمفوض لدى المملكة تسوكاسا إيمورا. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سموه خلال اللقاء على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، والعمل المشترك والتعاون في مختلف المجالات، بين المملكة العربية السعودية واليابان ، متمنياً سموه التوفيق لسعادة السفير والتقدم والازدهار لليابان حكومة وشعباً.
من جهته عبّر السفير تسوكاسا إيمورا عن سعادته بلقاء سمو أمير المنطقة الشرقية، مشيداً بالتطور الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص.
من جهة ثانية رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، بمناسبة اختيار الأحساء عاصمة للسياحة العربية 2019.
وقال سموه :” ما تزال واحة الأحساء تسجل نجاحاتها المتتابعة في تحقيق المكانة والحضور التراثي والسياحي على المستوى الإقليمي والعالمي، فبعد إعلان تسجيلها ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو يتم اختيارها عاصمة للسياحة العربية لعام 2019، ويأتي ذلك في ظل ما تلقاه مشروعات الواحة التنموية من رعاية واهتمام من لدن القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وما تقدمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من جهود مشكورة، كما يمثل هذا الاختيار المستحق إنجازاً جديداً للعمل الدؤوب الذي تقوم به القطاعات المختلفة لتحقيق الاستثمار الأمثل لما تمتلكه واحة الأحساء من موروث تاريخي وعلمي وثقافي عريق، وموقع استراتيجي هام جعل منها منارة حضارية وتراثية جاذبة.