أبها- مرعي عسيري
عبر مسؤولو، وأهالي منطقة عسير، عن سعادتهم بالذكرى الرابعة، لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، مقاليد الحكم، مجددين العهد والولاء للقيادة الرشيدة، وهي تمضي في خطوات واثقة لتحقيق رؤية المملكة، وتطلعات الشعب الوفي.
وقال مدير عام التعليم بعسير الأستاذ جلوي آل كركمان:”ذكرى تولي الملك سلمان مقاليد الحكم، مصدر فخر واعتزاز لأبناء هذا الوطن، مشيداً بملامح الإنجازات التي اتسمت بالزخم والتنوع، وحوّلت الوطن خلالها إلى خلية عمل بحزمة من القرارات التاريخية، التي تتحقق في رؤية المملكة 2030 ، وخطة التحول الوطني 2020 بعين الثقة، فيما تتضمنه من ركائز، حيث حرص الملك على التوجيه والدعم والرعاية لمختلف مؤسسات الدولة، وذلك للقيام بواجبها تجاه الوطن والمواطن، وقد ركز على ذلك في خطابه الأخير أمام مجلس الشورى، كما أسأل الله، العلي القدير، أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ذخراً للإسلام والمسلمين، الذي يجد منه التعليم اهتماما خاصا بكل مراحله.
وتحدث مساعد مدير عام تعليم عسير الأستاذ سعد الجوني فقال:”عندما تحل ذكرى بيعة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في هذا الوقت، نسترجع ما أنعم الله به على وطننا من نعم كثيرة، وما نعيشه من أمن واستقرار؛ بفضل الله، داعياً الله، عز وجل، أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان.
كما هنأ الدكتور فهيد السبيعي، خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله؛ بمناسبة ذكرى البيعة وتوليه مقاليد الحكم،، وقال: إن ذكرى البيعة الرابعة مناسبة عزيزة وغالية على نفوس أبناء وطننا الغالي، وهي مدعاة للفخر والاعتزاز بالقيادة الرشيدة، وتجديد عهود الولاء، وهي ذكرى مليئة بالإنجازات والمشاريع المتوالية في كافة أرجاء الوطن .
وأعرب الكاتب حسن بن علي بن القحطاني، عن الاعتزاز الكبير بمناسبة الذكرى الرابعه لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، مؤكداً المضامين السامية التي تحملها هذه المناسبة الوطنية الكبيرة، والتي تؤكد المكانة العظيمة التي يحظى بها الملك لدى أبناء الوطن..وهي ذكرى الإنجازات.
فيما قال الدكتور محمد الحسون، وكيل جامعة الملك خالد:”تحتفي وتزدهي وتزهو المملكة قيادةً وشعباً في هذه الأيام بذكرى البيعة الرابعة. إنها ذكرى بيعة الطاعة والولاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه، وسدد على طريق النصر والعزة والسؤدد خطاه، فنحن نعتز ونفخر بما وصلت اليه بلادنا التي هي محل تقدير عالمي ولعل خدمة ضيوف الرحمن؛ من أجل واعظم ماتقدمه قيادة بلادنا لزوار بيت الله الحرام، ومسجد نبيه.
كما قال لـ(البلاد) أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي:” مع ذكرى مرور أربعة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، شهدت المملكة إنجازات قياسية في عمر الزمن، تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة، خطط لها وقادها بمهارة واقتدار الملك سلمان -حفظه الله ورعاه- داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يمده الله بالصحة والعافية، ويشد عضده بولي عهده الطموح، ولاشك أن قطاع البلديات شهد نقلة كبيرة، ومنها منطقة عسير التي شملها التقدم والازدهار في مدنها ومحفظاتها ومراكزها.
قيادة وشعب واحد
وقال الأستاذ أحمد السروي، مدير جمعية الثقافة والفنون بأبها:” تحل علينا الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم، إننا نقف اعتزازاً وتبجيلاً وافتخاراً بمواقف الملك سلمان الحازمة واهتماماته الموفقة وإعزازها بالمواطن السعودي من الجنسين، والنهضة الثقافية التي تشهدها المملكة، نابعة من اهتمام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين الذي جعل للفنون والثقافة حضورا محليا ودوليا مشرفا”.
من جانبه، تحدث عضو نادي أبها الأدبي القاص يحي العلكمي فقال:هذه المناسبة تأتي لتؤكد أنها الذكرى الغالية على جميع المواطنين في هذه البلاد، ونحمد الله أن سخر لنا حكومة رشيدة، تحكم بكتاب الله وسنة نبيه، وترتقي بثقافة الإنسان السعودي، وبمشاركاته الداخلية والخارجية.”
وقال رئيس بلدية الأحمر الأستاذ بندر بن مشعان العتيبي:” بمناسبة ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، التي شهد الوطن فيها التفاف أبنائه بقائدهم، فقد بايعوه صادقين مخلصين ملكاً لهذه البلاد المباركة، ونحن نعيش يوم الذكرى المجيدة، حافلا بالإنجازات، ومزدحما بالمواقف الشجاعة والبطولات”.
كما تحدث مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بعسير الأستاذ حسين المري، قائلاً: “ذكرى يوم الولاء لله، ثم لولاة أمرنا وعزنا وفخرنا، حفظهم الله، ذكرى يوم البيعة والانتماء للوطن، ونحمد الله، تعالى، بما أولته حكومتنا الرشيدة لهذا الوطن المعطاء من اهتمام في شتى المجالات؛ لاسيما مجال العمل الذي أتاح لشبابنا فرصا عديدة للعمل الحر والذي نسعى جميعاً للحد من ظاهرة البطالة والرقي بالمستوى المهني لشباب وشابات الوطن؛ للحصول على العمل المناسب والحياة الكريمة”.
وتحدث اللواء متقاعد عبد الله الثبيت قائلاً:يطيب لي أن أرفع أصدق التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بهذه المناسبة الغالية وهي الذكرى الرابعة لمبايعة قائدنا الغالي ملكا لبلادنا الشامخة، والتي شهدت الكثير من المنجزات داخلياً وخارجياً، تصب في مصلحة الوطن والمواطن، ونقدر ونثمن جهوده- يحفظه الله- وولي عهده الذي سجل بجولاته العربية حضورا مشرفاً.”
وتحدث عضو منتدى الرواد بنادي أبها الأدبي الأستاذ إبرهيم اللوذ، قائلاً : تحل هذه المناسبة على المملكة، وهي الذكرى الرابعة، لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي بايعه شعبه بأفئدتهم قبل أياديهم وألسنتهم، وبايعوه على السمع والطاعة في المنشط والمكره وفي العسر واليسر وبلادنا تسير في هذا العهد المبارك بخطي تنموية مدروسة تسابق الزمن، ولله الحمد”.
وقال مدير عام الشؤون الصحية بعسير الأستاذ إبراهيم عسيري:” في هذا اليوم التاريخي بذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أحكم تطبيق الشريعة الإسلامية، ويشرفني أن أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين أسمى آيات التهاني على مرور أربع سنوات منذ توليه الحكم وسط تكاتف وتعاضد أبناء هذا الشعب الوفي، كما أجدد البيعة لمقامه الكريم. ونقدر جهوده وخاصة في القطاع الصحي الذي يهم كل مواطن ومقيم، ونبارك لولي عهده الموفق، الأمير محمد بن سلمان، الذي يفخر بجهوده وحضوره الدولي المشرف.”
وقال الدكتور أحمد علي آل مريع، رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي :” إن ذكرى البيعة مناسبة غالية على بلادنا، وعلى قلوب جميع أبناء الوطن، والتي تأتي ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار، بفضل الله، عز وجل، أولاً، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة، ونحمد الله، تعالى، أن سخر لنا حكومة رشيدة تحكم بكتاب الله وسنة نبيه محمد، عليه أفضل الصلاة والسلام، وتهتم بعقل وفكر الإنسان السعودي، وهو مانلمسه من ملك مثقف كالملك سلمان، ومن ولي عهده اللذين خصا الثقافة بجهاز مستقل، وهي هيئة للثقافة، ثم وزارة مستقلة، نعول عليها الكثير، ونحن في صيف عسير، لمسنا تعاون وتواجد هيئة الثقافة التي أمر بإنشائها الملك سلمان، حفظه الله، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، الذي أوجد مؤسسة” مسك” التي هي شعلة عطاء في كل أرجاء الوطن في كل الفعاليات الثقافية”.
وبارك اللواء متقاعد مدير جوزات منطقة نجران سابقاً، وعضو منتدى الرواد سابقاً، هذه المناسبة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله- بذكرى البيعة التي تدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، تجسيداً لمشاعر الوفاء، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة ، أرض الحرمين الشريفين، وإخلاص العمل؛ من أجل تقدم ورفعة بلادنا بين الأمم، فالمملكة اليوم تؤكد للعالم أجمع أنها لم ولن تتخلى عن دورها القيادي في توجيه المنطقة نحو الأمن والسلام والاستقرار. حفظ الله بلادنا الغالية وقائدنا وباني نهضتنا ودامت أفراحك يا وطن. وحمد اللواء، الله بما تنعم به بلادنا من نهضة عمرانية وفكرية وحفظ للأمن، بعد توفيق الله.
وقال الفنان التشكيلي عوض زارب مدير مركز الملك فهد الثقافي بأبها:”في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله- تنعم بلادنا الغالية -ولله الحمد- بنهضة تنموية شاملة وتطور في شتى المجالات، بما توفر لبلادنا من أجواء أمنية واقتصادية وحياة كريمة للمواطن والمقيم على حد سواء، مشيرا إلى أن مناسبة ذكرى البيعة تمر على كل مواطن سعودي، وهو يفخر بملك محب للخير، يمد يده لكل مواطن، يعطف على الصغير والكبير على حد سواء. سائلا الله -عز وجل- أن يديم على بلادنا الرخاء والاستقرار.
من جهته، أشار الشاعر عبد العزيز العلكمي، إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- يؤسس لبناء الدولة الحديثة بسواعد الشباب بوجود عضده الأيمن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- وأضاف: «منذ بداية تولي الملك سلمان المسؤولية، ضخ دماء شابة في شرايين الجهاز الإداري والتنفيذي للدولة في جميع قطاعاتها، لتبدأ عملية الإصلاح والتنمية في كل مرافق الدولة وبنيتها الاقتصادية، إننا نبارك لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، ذكرى البيعة المجيدة، داعياً الله -عز وجل- أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
أمن وتقدم وازدهار
وتحدث الدكتور محمد مسفر، عضو منتدى الرواد بنادي أبها الأدبي فقال: إن ما وصلت إليه البلاد من تقدم وازدهار وأمن وأمان في شتى قطاعات الدولة، يدل على حنكة القائد وقوته وأضاف: «بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا مناسبة ذكرى البيعة، نبارك ونبايع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على السمع والطاعة، سائلا المولى جلت قدرته أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وان يوفق ويسدد خطى ولي عهده الأمين، وينصر جنودنا وقوات التحالف في الحد الجنوبي.
من جانبه، قال الأديب الكبير والشاعر احمد مطاعن نائب رئيس نادي أبها الأدبي سابقاً، والعضو حالياً: إن خادم الحرمين الشريفين، وعضده الأيمن سمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله- يعملون بكل إخلاص لا يتوقف لخدمة أبنائهم المواطنين، بل تجاوز ذلك ليكون الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائداً للأمة وزعيماً عالمياً مؤثراً في قرارات الشعوب بحكمته ودرايته.
وتابع قائلاً: «بمناسبة ذكرى البيعة أرفع التهاني لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، داعياً الله -عز وجل- أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظها وقادتنا من كل مكروه، وأن يوفق ولي عهده الأمين لكل خير فهو أمير طموح مدبر، بكل عقلانية ونفخربه وبإنجازاته.
وفي هذه الأيام المباركة، تمر علينا ذكرى عزيزة على قلوبنا ألا وهي ذكرى بيعة إمامنا وولي أمرنا، وقائدنا خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم، الملك سلمان بن عبدالعزيز ،حفظه الله،
فلقد حفلت السنوات الماضية منذ تولّيه، حفظه الله، مقاليد الحكم بالإنجازات العظيمة على مستوى العالمين العربي والإسلامي، التي أسأل الله، تعالى، أن يجعلها في موازين حسناته ومنها:
خدمة الحرمين الشريفين باستكمال عمارتهما وتوسعتهما، واستضافة الآلاف من ضيوف الرحمن، وتقديم العون لهم؛ من أجل تسهيل أدائهم لمناسك الحج والعمرة والزيارة ومن ذلك ضخ المليارات من الريالات؛ لإنجاز الكثير من المشروعات التنموية في جميع مناطق المملكة.
وجائزة الملك سلمان السنوية لحفظ القرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووضع حجر الأساس لمشروع خدمة السُّنَّة النبوية في المدينة المنوّرة هذا إلى جانب محاربة الفساد في كافة قطاعات الدولة، ولاننسى كذلك عاصفة الحزم ضد عصابات الشر وميلشيات الإجرام الحوثيّة وإعادة الأمل والحكومة الشرعية لأشقائنا في اليمن، ولولا ضيق مساحة الحديث لذكرت إنجازات أخرى لمقامه الكريم، حفظه الله، وأسأل الله تعالى أن يمدّه بالصحة والعون،هو وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. ويؤيدهما بنصره وتوفيقه، ويديم علينا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار، ويرد كيد الأعداء إلى نحورهم ويكفينا من شرورهم .
إصلاح وتطوير وتجديد
وتحدث الدكتور صالح الحمادي مستشار جمعية الأطفال المعاقين بمركز عسير والكاتب الصحفي فقال: يحتفي وطننا الغالي، بذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، ولاشك أن هذه الذكرى تعد مناسبة غالية على قلوب أبناء المملكة العربية السعودية، يشاركنا فيه الأشقاء المقيمون على هذه الأرض المباركة وجميع الدول العربية والإسلامية والصديقة، هذه الذكرى تدفعنا إلى استحضار الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، واستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد، والاتجاه للمستقبل بثقة وخطط استراتيجية من خلال رفع كفاءة الاقتصاد الوطني ، وتطوير الكوادر السعودية في كل المجالات، وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة المشروع الوطني المتكامل وفق خطط التحول الوطني 2020، واستراتيجية رؤية 2030،.
لقد واصل خادم الحرمين الشريفين وولي العهد محمد بن سلمان رسم برامج التنمية الوطنية الكبرى في مختلف مناطق البلاد ،وبرامج التوسع في مشاريع الأماكن المقدسة “مكة المكرمة والمدينة المنورة”، التي سيستفيد منها أبناء المملكة العربية السعودية، والمسلمون كافة، في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، كما جسد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خطاباته الملكية الأولوية الكبرى لرعاية الحرمين الشريفين، وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، معززًا في ذات الوقت المستقبل البنائي الاقتصادي؛ لتكون السعودية مركزا اقتصاديا وحضاريا عالميا.
ويسرني بهذه المناسبة الوطنية الغالية، أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، داعيًا المولى، عز وجل، أن يحفظ لهذا البلاد وقيادتها نعمة الأمن والاستقرار.
وتحدث الشاعر عبد الله الأسمري عضو نادي أبها الأدبي فقال:”مناسبة غالية على بلادنا وعلى قلوب جميع أبناء الوطن.. ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله)، تأتي هذه المناسبة ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار، بفضل الله، عز وجل، أولاً، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة .
إن ذكرى البيعة تدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، وتجسيداً لمشاعر الوفاء، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة، أرض الحرمين الشريفين، وإخلاص العمل من أجل تقدم ورفعة بلادنا بين الامم , فالمملكة اليوم تؤكد للعالم أجمع، أنها لم ولن تتخلى عن دورها القيادي الإقليمي والعالمي؛ بما يخدم الأمن والسلام والاستقرار، فقد حصلت المملكة على مراكز متقدمة بين دول العالم؛ بسبب المواقف المتزنة والحكيمة تجاه مختلف القضايا الدولية، فتمكنت من الإسهام في معالجة الكثير من القضايا السياسية والإقتصادية .
إن بلادنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- تنعم، ولله الحمد، بنهضة تنموية شاملة وتطور في شتى المجالات، بما توفر لبلادنا من أجواء أمنية واقتصادية وحياة كريمة للمواطن والمقيم على حد سواء .
وهكذا فإن مناسبة ذكرى البيعة، تمر على كل مواطن سعودي، وهو يفخر بملك محب للخير، يمد يده لكل مواطن.
إن الملك سلمان، حفظه الله، يؤسس لبناء الدولة الحديثة بسواعد الشباب فمنذ بداية توليه المسؤولية ضخ دماء شابة في شرايين الجهاز الإداري والتنفيذي للدولة في جميع قطاعاتها, لتبدأ عملية الإصلاح والتنمية في كل مرافق الدولة وبنيتها الاقتصادية.
ويبرز اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بكل ما يهم الوطن والمواطن، من خلال ما حققته قطاعات التنمية في المملكة من نجاحات وما وصلت إليه من خلال تقدم يمكن ملاحظته بوضوح من خلال رصد للعطاءات والإنجازات للقطاعات الحكومية والإدارات بإحصاءات وبيانات، تجسدها لغة الأرقام بصورة مشرفة.
إن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بعمله وإخلاصه، لم يتوقف على خدمة أبنائه المواطنين وحسب، بل تجاوز ذلك ليكون قائداً للأمة وزعيماً عالمياً مؤثراً في قرارات الشعوب بحكمته ودرايته وبهذه المناسبة نجدد البيعة ونتكاتف ونتعاضد؛ لنخطو تجاه مستقبل مشرق ومزدهر.
كما تحدث الدكتور حسن بن أحمد المتحمي ، الباحث في القضايا الإدارية فقال : المبايعة :” هي الولاء والطاعة والإنقياد في المنشط والمكره واليسر والعسر فمبايعة الحاكم شرط من شروط الهوية الوطنية، وبما أن حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله ويرعاه، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أدام الله عزهما، وسدد خطاهما، وقيادتهم الرشيدة القائمة على الشريعة الإسلامية السمحة بالعدل والإحسان، فمن الأولى مبايعتهم والالتفاف حولهم والانسجام لقراراتهم، وتلبية أوامرهم والوفاء لهم بإخلاص وأمانة ومحبتهم وتقديرهم والدعاء لهم بالتوفيق والسداد، فمن محبتهم النصح لهم والتشاورمعهم فيما يرضي الله، قولاً وعملا قال تعالى: ( ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم).