العظماء يبقون في ذاكرة التاريخ، والملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه تاريخ أمة خلفه أبناؤه البررة الكرام الملوك: سعود، فيصل، خالد، فهد، عبدالله .. كل منهم له انجازات عظيمة لخدمة الوطن والمواطن. واليوم والمملكة من أقصاها الى أقصاها تجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله..هذا الملك الذي استهل قبل أيام خطابه لأعضاء مجلس الشورى بــ”المواطن أولاً” وهو تأكيد خادم الحرمين الشريفين على إرساء مبدأ “المواطن أولاً” وترسيخه كاستراتيجية ثابتة تعمل على تنفيذها كافة أجهزة الدولة خدمة للمواطن وتلبية لطموحاته والتأكيد على السيادة الوطنية ورفض أية محاولة للتدخل في شؤون المملكة .. ومن هذه المنطلقات السامية الكريمة عاش الجميع الترحيب الشديد الذي غمر مواطني المملكة وهم يشاهدون قائد مسيرتهم الظافرة الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو يتجول في مناطق المملكة المختلفة رفقة ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان والوزراء وكبار المسؤولين متفقداً عن قرب أحوالهم ، ومستفسراً عن أوضاعهم في أسمى وأرقى صور التلاحم والألفة بين القيادة والشعب، وهذا ماتميزت به بلادنا منذ توحيدها على يد الملك المؤسس المغفور له بإذن الله عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، وسار على نهجه أبناؤه الملوك الأجلاء الذين ذللوا كل الصعاب لخدمة مواطنيهم .. والدليل على ما قام به الملك سلمان حفظه الله ـ عفوه عن كل المعسرين بسبب قضايا مالية وتبرعه بسداد ديونهم في لفتة كريمة أعادت البسمة لأسرهم .. ومن خلال المتابعة لزيارة الخير والعطاء والنماء لخادم الحرمين الشريفين برفقة ولي العهد الأمين إلى مناطق القصيم ، وحائل وتبوك والجوف والحدود الشمالية ومدينة وعد الشمال ، وفي اطار هذه الجولات الخيرة لمناطق المملكة العزيزة يتحدث صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمنطقة في إطار زياراته لمناطق المملكة تحمل في طياتها الخير والنماء لهذا الجزء الغالي من الوطن وتشهد على انتقال تنموي كبير لمنطقة تبوك وتجسد معاني الوحدة والتلاحم التاريخي بين القيادة وشعبها على النهج ذاته الذي أرساه الملك عبدالعزيز “طيب الله ثراه” وسار على ركبه أبناؤه البررة طوال عهود بناء الدولة السعودية الحديثة… مضيفاً الأمير فهد بن سلطان أن أبناء المنطقة يعيشون مع إخوانهم في مختلف مناطق المملكة مشاعر الفرح والسعادة والسرور بهذه الزيارة الكريمة التي تعطي بعداً حقيقياً للنهج الكريم والسياسة الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين تجاه ابنائه الاوفياء في كافة مناطق المملكة. وتفتح الباب لتنفيذ المزيد من المشاريع وتطويرها واستشراف المستقبل في مشاريع اخرى تواكب تحديات النمو واتساع افق المنطقة في أفقها الاستثماري والاقتصادي.
فهد بن سلطان وسمو الكبار
وبالمناسبة استحضر كلمة للدكتور يحيى محمد العطوي نشرت في الزميلة عكاظ أشاد فيها بكلمة أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز في حفل أهالي تبوك بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان قائلاً الكاتب العطوي : في كل مناسبة يثبت الأمير فهد بن سلطان أنه شخصية فذة وفريدة وأحد رجالات الدولة الكبار. رجل يهتم بأدق وأبسط التفاصيل فتجده دائماً يصنع الفارق… استمعوا جيداً لكلمته في الحفل لتدركوا كم هو كبير هذا الرجل… فرغم الفارق العمري بينه وولي العهد جاء خطاب الأمير فهد بن سلطان منسجماً مع سيكولوجيته المتزنة وتنشئته السليمة التي تحمل الحب والصدق والولاء لقادة هذه البلاد.. حيث خاطب ولي العهد بعبارة “سيدي ولي العهد” مضيفاً الكاتب أن هذه المفردة التي يؤمن ويشعر بها أمير تبوك أحدثت صدى جميلا وغبطة وسرورا في نفوس السعوديين جميعاً الذين كانوا يشاهدون الحفل ويستمعون الى كلمته ولسان حالهم يقول: “دولة هؤلاء قاداتها ورموزها ستظل عزيزة عصية تسقط أمام أسوارها كل المخططات والمؤامرات وتخيب كل المساعي الشريرة للنيل منها”.