عندما نستعرض اقوال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وهو يقول: تمر المملكة العربية السعودية بنقلة تنموية على الأصعدة كافة نتيجة خطط وبرامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والانفاق الحكومي غير المسبوق ووفقاً لاحدث تقارير الاداء برامج تحقيق الرؤية، فانها تسير بشكل متوازن وبمعدلات مرضية. وبدأت بعض منجزاتها تظهر على ارض الواقع بحمد الله.
ونحن عازمون بإذن الله على المضي قدماً بمسيرة الاصلاح. ويمضي حفظه الله بتوجيهه الكريم لسمو ولي العهد بالتركيز على تطوير القدرات البشرية حيث لا يخفى على الجميع الجهود التي تبذلها الدولة لايجاد المزيد من فرص العمل والتدريب والتأهيل لشباب وشابات الوطن. وفي اطار التوجيه الكريم لسمو ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالتركيز على تطوير القدرات البشرية واعداد الجيل الجديد لوظائف المستقبل.
الأمير محمد بن سلمان.. وجولات الإنجازات!
وتأتي الجولة العربية لسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع التي بدأها بالجار الحميم الامارات العربية التي استقبل فيها استقبالاً كبيراً ورائعاً شعبياً ورسمياً وزيارته البحرين وهي الجارة العزيزة للمملكة. وكان في مقدمة مستقبليه الملك حمد بن عيسى وسط حفاوة شعبية ورسمية. تلا ذلك زيارة مصر العروبة التي خرج مواطنوها في الميادين والشوارع مرحبين بالامير مهندس الرؤية رؤية الاصلاح في بلاده الذي عقد العزم والتصميم على رؤية حلمه على ارض الواقع. بأن تكون الدول العربية والشرق الاوسط اوروبا الجديدة مؤكداً ان المملكة لن تتخلى عن قضايا اشقائها السياسية في مصر والامارات والبحرين وان التحالف الذي يضمهم في حربهم ضد اي محاولات ارهابية او ابتزاز لن يكون له اثر امام هذا التحالف القوي.
قمة العشرين في الرياض العام المقبل!
وفي اطار النجاحات لسمو ولي العهد حفظه الله في قمة العشرين انقل جزئية من كلمة الاستاذ القدير عبدالرحمن الراشد نشرت في جريدة الشرق الاوسط بتاريخ 21 ربيع الاول 29/ 11/ 2018م ضمنها بأن السعودية وهي تشارك في قمة الدول الأكبر اقتصادياً في العالم. تقدمت هذا العام مقعداً وللمفارقة فقد احتلت مرتبة تركيا التي تراجعت اقتصادياً خلف السعودية. ايضا تشارك بعد اصلاحات جذرية طبقتها على كل الأصعدة التشريعية والضريبية ودور الحكومة في السوق وفوق هذا تم اقرار طلب السعودية بأن تعقد القمة في الرياض العام المقبل مما سيزيد غضب خصومها الذين سعوا لحرمانها من المشاركة في قمة الارجنتين وفشلوا وستستضيف الرياض قمة العشرين المقبلة فكيف يمكن عزلها؟. الخ.
وهاهو الحضور غير العادي في قمة العشرين التي انعقدت قبل ايام يبرهن مدى التقدير والحفاوة لسمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان ونجاحاته الكبيرة التي اكدت بما يقطع الشك المكانة التي تتمتع بها المملكة بين دول العالم في اكبر تجمع اقتصادي عالمي يضم الدول الاقوى اقتصاداً ونمواً وها هو الوطن يزداد افتخاراً وعزاً بقيادته الحكيمة التي اكدت على الادوار المحورية التي تقوم بها المملكة سياسياً واقتصادياً. شهد بذلك دول عالمية ومؤثرة وكما هو معلوم فالسعودية في قمة العشرين كان لها ثقلها وهيبتها لكونها فاعلة وناشطة ومؤثرة.
فعش يا وطني ازدهاراً وانماءً واعماراً وسمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان حفظه الله يقود رؤية 2030 التي اصبحت المملكة اليوم تفاخر بها العالم عالمياً.