واشنطن ــ رويترز
كشف تقرير عالمي حول السلامة المرورية صادر عن منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد ضحايا الحوادث المرورية في العالم لـ1,35 مليون قتيل سنوياً.
وأشارت المنظمة إلى أن حوادث السير باتت السبب الرئيسي لوفيات الأطفال والشباب بين سن الخامسة والتاسعة والعشرين.
وفي السنوات الأخيرة تواصل ارتفاع العدد الإجمالي لضحايا الحوادث المرورية في العالم ليصل 1,35 مليون قتيلاً احتسبوا في تقرير العام 2018 فيما كان عددهم 1,2 مليون قتيل في تقرير لمنظمة الصحة العالمية صدر العام 2009. وتودي حوادث السير بقتيل كل 24 ثانية في العالم.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان: “تشكل هذه الوفيات ثمناً غير مقبول للتنقل”.
وأضاف: “لا عذر بتاتاً لعدم التحرك، يشكل هذا التقرير نداء للحكومات والشركاء لاتخاذ تدابير أكبر لتطبيق الاجراءات”.
في المقابل رحبت منظمة الصحة العالمية باستقرار عدل الوفيات نسبة إلى عدد سكان العالم في السنوات الأخيرة “ما يدفع إلى الظن أن الجهود المبذولة على صعيد السلامة المرورية في بعض الدول المتوسطة أو المرتفعة الدخل قد خففت من حدة المشكلة”.
وشددت المنظمة على أهمية البنى التحتية الآمنة مثل الأرصفة ومسارات مخصصة لراكبي الدراجات الهوائية والنارية وتحسين معايير السيارات ولا سيما تلك المتعلقة بالفرامل.