الرياض – واس
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس الأول المؤتمر الدولي لتقويم التعليم 2018، الذي ينعقد تحت عنوان “مهارات المستقبل تنميتها وتقويمها” .
ورفع سمو أمير منطقة الرياض في تصريح له عقب افتتاح المؤتمر الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على هذه العطاءات الرائعة لهذا الوطن وأبنائه.
وقال سموه ” شرف لي شخصيا وشرف لمنطقة الرياض أن يقام فيها هذا المؤتمر بحكم وجود الهيئة التي نفتخر فيها جمعيا ونطلب منها الكثير”.
وأضاف سموه : وجود هذه الهيئة في أيدي أمينة وعلى رأسهم معالي الدكتور مساعد العيبان الذي يرأس مجلس إدارتها سيؤدي بها -إن شاء الله- إلى بر الأمان في منهج علمي سليم وواضح ومتقن ومثبت في كل الأمور أرجو للجميع التوفيق وأهنئ الفائزين والمؤسسة وعلى رأسها الدكتور الأمير فيصل بن عبدالله المشاري الذي يقدم الشيء الكثير لها في هذا المجال.
وهنأ سموه الفائزين والفائزات بجوائز قياس لهذا العام ، ودعا لهم ولزملائهم بالتوفيق والمزيد من النجاحات والتميز وأن يكونوا لبنات بناء متينة ونضرة في صرح بلادنا وللبشرية عامة.
وقد ألقى سمو رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب، رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض راعي الحفل نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، ومعالي وزير الدولة الدكتور مساعد بن محمد العيبان، عضو مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، وأصحاب المعالي والفضيلة والسعادة ضيوف المؤتمر من داخل وخارج المملكة.
ورفع سموه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، التي تعد حافزاً للعمل الجاد والمستمر في سبيل النهوض بالتعليم والتدريب إلى المستويات المستهدفة، والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مهندس وربان رؤية وطننا على كريم عنايته ودعمه -حفظه الله- للهيئة وبرامجها ما مكنها من أداء رسالتها في إطار رؤية المملكة 2030 .
وأضاف سموه أن موضوع المهارات هاجس ومساحة كبيرة في النقاش العالمي وظهرت المهارات بمسميات كثيرة، وهذا التعدد يدل على أهمية المهارات في جوانب العمل والحياة.