البلاد – وكالات
تطارد الاتهامات قطر من كل الجهات، إذ تعتبرها دول العالم أكبر داعم للإرهاب، وكشفت تقارير إعلامية فرنسية تورط قطر بشكل رسمي في تمويل مؤسسة دينية فرنسية تسمى “IESH” وتم تأسيسها في خريف العام قبل الماضي، وذلك عبر مؤسسة قطر التعليمية.
وقالت صحيفة “إف إل” الفرنسية، إن تمويلًا ضخمًا للغاية جاء من قطر للمؤسسة الفرنسية التي تسيطر عليها جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكدت الصحيفة أن الرابطة الإسلامية العالمية LIM وهي منظمة متطرفة تضفي الشرعية على الهجمات الانتحارية ضد ما تسميهم أعداء الإسلام، وتنفق عليها قطر بالكامل، كما تبين أن تمويل الجمعية بملايين من الدولارات وتعاونهم الوثيق المتزايد مع تركيا يثير القلق في المجتمع الدولي.
فيما كشف تقرير حقوقي مصري عن منظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، عن تمويل الحكومة القطرية لأنشطة الإخوان في هولندا، مشيراً إلى تقاعس السلطات في أمستردام عن التجاوب مع تحذيرات الاستخبارات في البلاد لما عدته “خطر” الجماعة الإرهابية على الديمقراطية.
وتطرق التقرير إلى تفاصيل عمليات التمويل الذي تلقته “الإخوان” في هولندا من تنظيم الحمدين، مؤكداً أن هذا الأمر أمكن الجماعة الإرهابية خلال وقت قصير من شراء 4 عقارات في أمستردام وروتردام ولاهاي، بقيمة 5 ملايين يورو على الأقل.
إلى ذلك، أمرت المحكمة العليا في نيبال، الحكومة بالتحقيق في قضايا العمال النيباليين الذين فقدوا حياتهم في قطر، في محاولة للقضاء على ارتفاع معدلات الوفيات بشكل غير عادي في الدوحة.
وقال القضاة: إن حالات الوفاة للعمال النيباليين في قطر تتزايد بشكل ملحوظ، لافتين أن في كل عام يموت حوالي 1000 عامل نيبالي في البلدان التي يعملون فيها، أكثر من نصفهم يكونون من العاملين بقطر، رغم إعلانهم لياقتهم وصحتهم قبل مغادرة البلاد، تحدث حوالي 97% من هذه الحوادث، حيث لا يتم إجراء تشريح للجثث وغالبًا ما تُنسب الوفيات إلى السكتة القلبية و”الأسباب الطبيعية”. وأكد التحقيق أن الدوحة، التي عمل بها العمال النيباليون في إنشاءات البنية التحتية لكأس العالم لكرة القدم 2022، فشلت في التحقيق في أسباب حالات الوفاة المفاجئة للعمال المهاجرين.
