البلاد- متابعات
يشهد المهرجان العاشر للبن الذي يقام في محافظة الداير شرق منطقة جازان إقبالا كبيرا واهتماما ملحوظا وسط توقعات بتسجيل نمو مبيعات قياسية قد تصل إلى 10 ملاين ريال/ ليتجاوز الرقم المسجل العام الماضي البالغ 8 ملايين ريال.
ويمتد تاريخ زراعة البن إلى أكثر من 8 قرون في جنوب المملكة ويمتاز بسمعة عالمية متميزة.
ويأتي مهرجان البُن السعودي هذا العام بعد عام القهوة السعودية، بدعم حكومي، وتتويج عالمي؛ وذلك بعد تسجيل منتج “البُن الخولاني السعودي” في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، وتسجيله في قائمة التراث العالمي، من خلال جمع المعارف والمهارات المرتبطة به وبزراعته، وإبراز دور السعودية في إثراء التراث الحضاري الإنساني.
وتزداد زراعة وأشجار البن في محافظات جازان الجبلية سنويا، حتى أسهمت في ارتفاع معدل نمو إنتاج البن 13 %.
وتتنافس 6 محافظات على زراعة البن هناك وهي الدائر، وفيفاء، والعارضة، والريث، وهروب، والعيدابي.
ويعد مهرجان البن في المملكة الذي يقام كل عام في محافظة الداير شرق منطقة جازان، تظاهرة ثقافية اقتصادية للاحتفال بمنتج البن في المملكة.
ويهدف مهرجان البن العاشر إلى إحياء زراعة البن في مرتفعات المنطقة الجنوبية، والتعريف بأهمية أشجار ومحصول البن، والتعريف بتاريخ وعادات وتقاليد مزراعي البن، ويعرض فيه المزارعون أنواع المحاصيل، والاهتمام بزراعة البُن، وترويجه محليا وعالميا.
وكانت محافظة الدائر قد تصدرت مزارع وأشجار وإنتاج البن في المملكة بشكل عام وجازان بشكل خاص، حيث يبلغ إجمالي المزارع في جازان 2036 مزرعة، وعدد الأشجار 384.214 شجرة، والإنتاج 922 طنا.
