شباب

طورها طلاب في جامعة البترول والمعادن.. كراسٍ متحركة تعمل بالنظرة والصوت

البلاد ـ الدمام

يقود التقدم في التقنية إلى توسع مستقبلي في الحراك التنموي، والمملكة لديها المهارات والمواهب المناسبة لتحقيق الطموحات المستقبلية والريادة في مجال التقنية والذكاء الاصطناعي، خصوصا وأن المستقبل سيعتمد، بالإضافة إلى الاستثمار في التقنية، على القدرات البشرية الخلاقة التي توظف هذه التقنية؛ وذلك للارتقاء بالقطاعات الجديدة، حاثاً الوسط الأكاديمي على أن يقود تطوير هذه القدرات، واتساقا مع ما لديها من امكانات تقنية وبشرية أطلقت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عدة مبادرات لتمكين الذكاء الاصطناعي في المملكة، أبرزها أنها تستهدف تخريج 10 آلاف متخصص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030 من أصل 20 ألفاً على مستوى المملكة تستهدفهم الرؤية.

ومن ضمن المبادرات التي أطلقتها الجامعة استحداث التخصصات الدقيقة لطلاب البكالوريوس والماجستير في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية والروبوتات والتحكم الذكي، إضافةً إلى التركيز على تقاطع العلوم الطبيعية والحاسب الآلي مع الذكاء الاصطناعي.

وأبان أن الجامعة أعادت صياغة محتواها الأكاديمي لتمكين طلابها من الذكاء الاجتماعي، بحيث لا يتخرج أي طالب من الجامعة إلا وقد حصل على مواد معينة بالذكاء الاصطناعي فضلاً عن دراسة علم البيانات وريادة الأعمال.
وتابع أن الجامعة أسست مركزاً بحثياً للذكاء الاصطناعي، يركز على تمكين الذكاء الاصطناعي في قطاعات محددة خاصةً الصحة والطاقة.


وعرض عمر الحربي خريج جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال مقابلة مع “أخبار 24” على هامش قمة الذكاء الاصطناعي اليوم، كرسياً متحركاً يتم توجيهه إلى الاتجاه الذي يريده المريض عبر النظر أو الصوت، حيث يدعم الروبوت حالياً اللغة الإنجليزية ومستقبلاً سيدعم اللغة العربية وهو مناسب لجميع الفئات العمرية ويطمح لاستخدامه في المستشفيات.

كما عرض الطالبان محمد آل محمود ومحمد الصديقي، وهما طالبا ماجستير بالجامعة متخصصان في الروبوتات، مشروعهما المتمثل في كرسي متحرك يتحرك بناءً على تفكير المريض من خلال خوارزمية تم بناؤها مسبقاً، ويستهدف مرضى الشلل الكلي، معبرين عن طموحهم أن يتم تطبيق مشروعهم وعرضه في الأسواق للمستفيدين.
يشار إلى أن خريجي تخصصات الكيمياء الحيوية والحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي، رغم قلتهم، يعول عليهم في بناء المستقبل والاقتصاد.

كما أن الذكاء الاصطناعي هو الأساس في التقنيات المستقبلية وليس مجرد إضافة، مشيراً إلى أن السنتين الماضيتين عملنا على إيجاد أكثر من ١٠٠ برنامج جديد مثل الحوسبة الكمية والروبوتات وطائرات الدرونز وسلاسل الكتل والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *