المحليات

وزير التعليم يكرًم الفائزات بجائزة الأميرة نورة

البلاد : متابعات

برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- كرّم معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ، اليوم، الفائزات بالدورة الرابعة من جائزة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للتميّز النسائي، وذلك في مركز المؤتمرات بالجامعة، حيث تم تكريم الفائزات في ستة مجالات، متمثلةً في مجال العلوم الصحية وموضوعه: صحة المرأة، مجال العلوم الطبيعية وموضوعه: الطاقة والطاقة المتجددة، مجال الدراسات الإنسانية وموضوعه: دراسات علمية أبرزت الهوية المحلية والتراث الوطني، مجال الأعمال الفنية وموضوعه: الخط العربي، مجال الأعمال الاجتماعية وموضوعه: الأوقاف النسائية، مجال المشاريع الاقتصادية وموضوعه: مشاريع ريادية ساهمت في دعم السياحة الداخلية.

ورفع معالي وزير التعليم -خلال كلمته بهذه المناسبة- بالغ الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على رعايته الكريمة للدورة الرابعة لجائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميّز النسائي لعام 1443هـ 2022م، وتكليف معاليه من قبل المقام الكريم بالحضور وتسليم الجوائز، لافتاً إلى أن ما تحظى به المرأة السعودية في وطننا الكريم من القيادة الرشيدة – حفظها الله – هو محل فخر واعتزاز لنا جميعاً، حيث ستظل المرأة السعودية ماضية بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- نحو مزيد من العطاء والتميّز والمشاركة الفاعلة في كافة مناحي الحياة.

وقال معالي وزير التعليم: “يسعدني أن ألتقي بكم اليوم في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، لأشارككم الاحتفاء بالفائزات بجائزة تحمل اسم المرأة السعودية الأولى التي ساندت وشجعت الفتيات السعوديات على التعليم، وهي جائزة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للتميّز النسائي”، مشيراً معاليه إلى أنها تّعد أول جائزة سنوية للمرأة السعودية معتمدة بقرار من مجلس الوزراء، وتحظى برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، وتستهدف الإنجازات المتميزة للمرأة السعودية في مجالات المعرفة والثقافة، وكافة مسارات الخدمة المجتمعية.

وأضاف معالي وزير التعليم أن الاحتفاء والتكريم للفائزات بهذه الجائزة المميزة هو تثمين لدور ومكانة المرأة السعودية، وحضورها النوعي في مختلف مجالات التنمية الوطنية الشاملة، والاعتزاز بقدرتها على تحقيق مشاركة فاعلة في المجالات الفكرية والثقافية نظرياً وعملياً، ومواكبة نهضة وتنمية وطنها، وخدمة مجتمعها.

وأكد د. آل الشيخ على أن تزايد أعداد المترشحات سنوياً في هذه الجائزة، وتنوع قدراتهن، يوضحان الدعم المستمر الذي تحظى به المرأة السعودية من مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهم الله- ، واهتمامهما في الوقت ذاته – أيدهما الله – بتقدير المبدعات، وتحفيزهن للعمل المنتج المميز، الذي يستلهم رؤية المملكة 2030 ومستهدفاتها الإستراتيجية.

وفي ختام كلمته قدم وزير التعليم تهنئته للفائزات، مباركاً لهن هذه الإنجازات النوعية التي تدعو للفخر، مثمناً الجهود المبذولة من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ممثلةً في معالي رئيسة الجامعة وكافة قيادات ومنسوبي الجامعة، سائلاً المولى عز وجل أن يوفق الجميع إلى كل ما فيه خير ونماء لوطننا العزيز، وأن نكون عند مستوى تطلعات قيادتنا الرشيدة – أيدها الله-.

كما ألقت معالي رئيسة الجامعة، ورئيسة اللجنة العليا للجائزة،  د.إيناس بنت سليمان العيسى، كلمة أكدت فيها أنّ “جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميّز النسائي جهدٌ وطني، وضعت نُصب أعينها العمل بجد لتعميق الإطار المحوري لإستراتيجيتها المعرفية، لتمكين المرأة المميّزة وتسريع وتيرة إسهامها كرأس مال معرفي، سعيًا لأن تكون حجر زاوية في منظومة البنية التحتية المستدامة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *