الدولية

أكدت أهمية التوقف عن الفصل بين أجنحته.. واشنطن: «حزب الله» عقبة أمام استقرار لبنان والمنطقة

واشنطن – البلاد

قطعت الولايات المتحدة الأمريكية، بأن “حزب الله” منظمة إرهابية خطيرة تهدد سلامة المجتمع الدولي وتقوض سيادة الدولة اللبنانية، مشيرة إلى أن قدراتها العسكرية والإرهابية وآلتها الدعائية وشبكاتها المالية الفاسدة تعد عقبات كبرى في طريق السلام والاستقرار في لبنان والشرق الأوسط والعالم.
ورحبت وزارة الخارجية الأمريكية باعتزام أستراليا تصنيف حزب الله منظمة إرهابية، معتبرة أن “إنهاء الفصل بين الجناح العسكري لحزب الله وبقية المنظمة الإرهابية خطوة مهمة للأمام”، كما اعتبرت أن “الإجراء الذي اتخذته استراليا خطوة مهمة باتجاه التصدي لقدرة حزب الله على العمل داخل وخارج أستراليا.
وأعلنت أستراليا الأربعاء الماضي، تصنيف حزب الله بجناحيه العسكري والسياسي “منظمة إرهابية”. وبموجب القرار بات محظورا في أستراليا حيث تعيش جالية لبنانية كبيرة، الانتماء إلى حزب الله أو تمويله.

وقالت وزير الداخلية الأسترالية كارين أندروز، إن التنظيم المدعوم من الخارج يواصل التهديد بشن هجمات إرهابية وتقديم الدعم للمنظمات الإرهابية، ويشكل تهديدا حقيقيا لأستراليا، والبلدان الأخرى.
وتصنف الولايات المتحدة الأمريكية حزب الله بأسره منظمة إرهابية خلافا لما هو عليه وضعه في دول أخرى اكتفت بإدراج جناحه العسكري على قائمتها للمنظمات الإرهابية وأبقت جناحه السياسي خارج إطار العقوبات. وكانت واشنطن دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة إدراج حزب الله اللبناني بجناحيه السياسي والعسكري على قوائم الإرهاب، كما دعا المشرعون الأميركيون الاتحاد الأوروبي للعمل على إصدار قرار بتصنيف حزب الله منظمة إرهابية بالكامل، علماً أن الولايات المتحدة كانت قد صنفت الحزب منظمة إرهابية منذ عام 1997، فيما حظرت النمسا نشاط حزب الله اللبناني واعتبرته منظمة إرهابية، بجناحيه السياسي والعسكري، متجاوزة في ذلك سياسة الاتحاد الأوروبي التي تكتفي بحظر الذراع العسكرية فقط. وأوضح وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ، أن “هذه الخطوة تعكس واقع الجماعة نفسها التي لا تميز بين الذراع العسكرية والسياسية”.

وفي يناير عام 2020، صنفت وزارة الخزانة البريطانية حزب الله بجميع أجنحته جماعة إرهابية، كما قررت تجميد أرصدته، ولم تقف بريطانيا وحدها في خط المواجهة مع شبكات حزب الله في أوروبا، حيث اتخذت الداخلية الألمانية قرارا بحظر الحزب بجناحيه العسكري والسياسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *