الدولية

الأردن محصنة ضد الفتن

عمان – البلاد

أكد ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، أنهم يواجهون التحديات دائما متحدين يدا واحدة في الأسرة الأردنية الكبيرة، مبينا أن تحدي الأيام الماضية لم يكن الأصعب على الوطن لكنه كان الأكثر إيلاما، ذلك لأن أطراف الفتنة كانت من داخل البيت الواحد وخارجه.

وقال في كلمة وجهها إلى الأردنيين أمس (الأربعاء)، إن الأمير حمزة في منزله وتحت رعايته، بعد التزامه بالسير على نهج الآباء والأجداد. وأضاف “أتحدث إليكم، وأنتم الأهل والعشيرة، وموضع الثقة المطلقة، ومنبع العزيمة، لأطمئنكم أن الفتنة وئدت، وأن أردننا الأبي آمن مستقر. وسيبقى، بإذن الله عز وجل، آمنا مستقرا، محصنا بعزيمة الأردنيين، منيعا بتماسكهم، وبتفاني جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن”. ولفت إلى أن الأردن اعتادت على مواجهة التحديات، والانتصار عليها، إذ قهرت على مدى تاريخها كل الاستهدافات التي حاولت النيل من الوطن، وخرجت منها أشد قوة وأكثر وحدة، وأضاف “للثبات على المواقف ثمن، لكن لا ثمن يحيدنا عن الطريق السوي الذي رسمه الآباء والأجداد بتضحيات جلل، من أجل رفعة شعبنا وأمتنا”.

وتابع ” مسؤوليتي الأولى هي خدمة الأردن وحماية أهله ودستوره وقوانينه. ولا شيء ولا أحد يتقدم على أمن الأردن واستقراره، وكان لا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأدية هذه الأمانة”. وقال الملك عبدالله إنه قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، وأوكل هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال، والتزم الأمير حمزة أمام الأسرة أن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصا لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى، منوها إلى أن الجوانب الأخرى قيد التحقيق، وفقا للقانون، إلى حين استكماله، ليتم التعامل مع نتائجه، في سياق مؤسسات الدولة وبما يضمن العدل والشفافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *