مع اقتراب شهر رمضان المعظم، يبحث الملايين من المسلمين عن طرق المحافظة على الحيوية والنشاط خلال الصيام .
ويعد شرب المياه من الضروريات التي يحتاجها الصائم بشدة خلال شهر رمضان الكريم.
حتى أنه يهتم بها أكثر من تناول الطعام بهدف تعويض ساعات أطول من الصيام.
وبحسب موقع “ألوان”، فقد أوضحت طبيبة تغذية، الحصة التي يحتاجها الصائمون من المياه، لتغذية أجسادهم بالمياه.
في وقت يحصل فيه الجسم على 20% فقط من حاجته من المياه، عبر تناول الأطعمة.
80% من السوائل
يحصد الجسم النسبة الأكبر والتي تصل إلى 80% عبر شرب السوائل.
مثل الماء والشاي والقهوة والحليب، وهو ما يثير التساؤل الأكثر أهمية، عن ضرورة حصول الجسم على نسب محددة من المياه
في أوقات الإفطار خلال شهر رمضان.
ويقول التقرير إن نسب المياه التي يحتاجها الجسم، تختلف طبقا لمعدل الحركة وأسلوب تناول الطعام.
حتى في شهر رمضان الكريم، وتقول «يمكن للصائم تعويض حاجته للمياه، عبر تناول الحساء، وشرب الأنواع المختلفة من الشاي.
“ما يلبي حاجة الجسم للسوائل مع الانقطاع عن تناول الطعام والشراب لعدد طويل من الساعات».
تعمل السوائل من ناحية على الحفاظ على الصحة والنشاط.
فيما تؤدي من الناحية الأخرى إلى الحفاظ على درجة حرارة الجسم، المساعدة على تسهيل عملية الهضم.
وحمل العناصر الغذائية إلى الجسم، وتخليصه من السموم.
