الفن حوار

فيصل الدوخي لـ البلاد: أكثر ما جذبني في شخصية “دايل” هو البعد النفسي

استطاع أن يجد له مكانة في قلوب المشاهدين بالوطن العربي خصوصا بمصر في عرض فيلم “حد الطار” بمهرجان القاهرة السينمائي، فقد امتلأت مقاعد السينما في دار الأوبرا المصرية أثناء عرض الفيلم، ليتجلى “دايل” في ملحمة نفسية معقدة، تتحدث بذلك نظرة عينيه قبل الحوار و الأداء التمثيلي ، جعل المشاهد يرتبط به نفسيا، و قد أشاد النقاد بتجسيده للدور حتى وصل إلى حد التعايش مع الشخصية وهذه من المرات القلائل التي قد ينجح بها ممثل ليصل لهذه المرحلة، لذا التقت صحيفة البلاد بالفنان “فيصل الدوخي” لتعرف منه المزيد حول شخصية دايل ومشاركة الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي.

حدثنا عن بدايتك في مجال الفن ؟

بدايتي من المسرح ، اتجهت إلى الإنتاج المسرحي، وأخذت دورات تدريبية و ورش في الفن المسرحي، وبعد 5 سنوات انتقلت إلى الأفلام القصيرة وقنوات اليوتيوب، ثم انتقلت إلى الاعمال الدرامية .

ماذا تفضل المسرح ،  السينما ، الدراما؟

الأفضل إلى قلبي المسرح والسينما .

ما الذي جذبك في شخصية “دايل” في فيلم حد الطار حتى تقوم بتجسيدها؟

أكثر ما جذبني في الدور هو الصراع النفسي الذي يكمن في شخصية دايل، وهو ما جعل كاتب الفيلم يقوم باختياري لتجسيد الدور لأنه يعلم تماما أنني استطيع تجسيد هذه النوعية من الأدوار التي تتعلق  بما يسمى بـ “اللعبة النفسية”، .

هل كان هناك صعوبات في تأدية الدور؟ وكيف تغلبت عليها؟

بالتأكيد كان هناك صعوبات كثيرة لأن كامل تركيزي كان يقع في البعد النفسي للشخصية أكثر من البعد المادي ، وكنت أريد أن يكون البعد المادي على وتيرة واحدة طوال الفيلم الذي كان مدته حوالي 80 دقيقة ، لكن الكاتب والمخرج استطاعوا أن يخرجوا العمل في أفضل صورة ممكنة.

ماذا يمثل لك مشاركة فيلم حد الطار في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته 42؟

دعيني أخبرك أن في المعتاد  عندما يتم مشاركة العمل الفني الذي قمت به في مهرجان داخلي سأكون سعيد بالطبع وعندما يكون في الخارج سأكون أكثر سعادة، لأنه سيكون هناك تجارب أكثر سأخوضها، فكيف لو كانت المشاركة في مصر خصوصا في مهرجان القاهرة السينمائي، وأهم شيء بالنسبة هو رد فعل الجمهور والنقاد على الفيلم .

ماذا عن شعورك بعد تعليق معالي السفير السعودي بمصر “أسامة النقلي” عبر تغريدته عن فيلم حد الطار؟

بالتأكيد سعدت كثيرا بذلك، خصوصا عندما يكون من أصحاب القرار  في المملكة فهم في دعم وسند لنا دائما .

هل يمكننا القول بأن عصر التنوير  وتمكين المرأة المدعوم برؤية 2030 وصانعها سمو ولي العهد.. كل ذلك ساعد في الانطلاق بقوة وتوسع بقاعدة الابداع مثل صناعة السينما؟

منذ بداية انطلاق رؤية 2030 ونحن نشاهد تغييرات في المجتمع بشكل إيجابي خصوصا الفنون بدأت تتوسع بإيقاع أسرع من قبل ، وهو ما ساعد صناع المهن الفنية على إبراز شغفهم بالابداع والتطوير أكثر من قبل، واعتقد أن هذا ظهر في فيلم حد الطار، وأن هناك تغيرات كثيرة في صناعة السينما بالمملكة ، وهناك أيضا أفلام سعودية كثيرة ظهرت بها رؤية 2030 ، بالإضافة إلى المجالات الفنية الأخرى مثل الفنون التشكيلية وفنون المسرح.

كيف ترى مشاركة الاعمال الفنية  في المنصات الإلكترونية، هل تخدم الفنان؟

 بالتأكيد أنا مع المشاركة فأغلب أعمالي على المنصات، لأنها تحقق مشاهدات أكثر في الوقت الحالي، وهى تعتبر المستقبل في مجال الفن ، كما تخدم الفنان لأنها تقدمه عالميا.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *