المحليات

إمام الحرم المكي: نعيش في ظل العدالة والعيش الرغيد تحت الحكم الرشيد

مكة المكرمة -المدينة المنورة – واس

أوضح إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالله الجهني، أن الله سبحانه وتعالى، أمر عباده المؤمنين بالاعتصام بحبل الله وهو القرآن الذي أنزله الله سبحانه وتعالى، وما يتبع ذلك من سنة رسوله، صلى الله عليه وآله وسلم، فالاجتماع على العقيدة الصحيحة والتمسك بها هي التي تجمع القلوب وتؤلف بينها.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بالمسجد الحرام: إن من تذكر النعم ما من الله به سبحانه وتعالى على هذه البلاد المملكة العربية السعودية فجمع شتاته، وآخى بين أهلها، وحكم فيهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فاعتصموا بحبل الله وساروا على صراط الله المستقيم، وذلك بفضل الله وتوفيقه، ثم بفضل القادة المصلحين المخلصين الإمامين محمد بن سعود والإمام مجمد بن عبدالوهاب – رحمهما الله – حتى نشأت هذه الدولة في مراحلها الثلاث ولله الحمد والمنة في رخاء وازدهار، ثم قام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل – طيب الله ثراه – وأبناؤه البررة من بعده إلى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أمد الله في عمره على طاعته – وسمو ولي عهده الأمين – نصره الله وأيده بتوفيقه – فقامت مزدهرة سعيدة هنيئة، ألا وإن أعظم النعم على حكامها وأهلها, أن جعلهم الله خداما لضيوف الرحمن، فلم يأل حكامها بكل غالٍ ورخيص في خدمة البيتين العظيمين، وخدمة قضايا المسلمين في كل بقاع الأرض، فبلادنا في نعمة ولله الحمد لا توجد في غيرها، فتجب المحافظة على مقومات هذه النعمة , وتقوية روابط وحدتها , والأخذ على يد من يحاول فك ارتباطها , وإثارة الخلافات بأي سبب كان , وفي أي مجال كان.


وأبان فضيلته أننا ولله الحمد في مملكتنا العزيزة نعيش في ظل وارف من عدالة الإسلام، وننعم بعيش رغيد، تحت الحكم الرشيد، ونتقلب في أمن شامل , حسدنا عليه القريب والبعيد , ونتمتع بإخاء وتراحم تحت راية التوحيد , كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، يعلم في مدارسنا في كل مراحلها، وحكم الله، ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم نافذ في كل قضايانا وعلى كل طبقاتنا.

وأضاف: إن من التحدث بنعم الله ما من الله به على هذه البلاد المباركة من نعمة التوحيد والوحدة والأمن والاستقرار وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما والاهتمام بقضايا المسلمين والمواقف الإنسانية الخيرة وتحقيق السلم العالمي منذ تأسيسها إلى هذا العصر الزاهر مما يوجب شكر النعم والحفاظ على أمنها واستقرارها ومكتسباتها وتحقيق الوحدة الدينية واللحمة الوطنية والبيعة الشرعية ولزوم الجماعة والإمامة والسمع والطاعة والدعاء لولاة أمرها بالتوفيق والسداد.

وفي المدينة المنورة قال فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان: إن من أفضل وأجل الأعمال وأعظمها منزلة عند الله عمارة المساجد بيوت الله فاجعلوا لبيوت الله من وقتكم جزءاً مقسوماً ومن عبادتكم نصيباً مفروضاً وقدموا لأنفسكم ما ينفعكم ويرفعكم الله به يوم القيامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *