المحليات

ريم الرشيدان .. إنجازات مضيئة في القطاع الخاص

جدة – نجود النهدي

حينما يأتي الحديث عن قصص النجاج، فإن البوصلة تتجه نحو الكثير من النساء السعوديات اللاتي تجاوزن الصعوبات، وحققن أنفسهن، ومن هذه الفئة قصة ريم الرشيدان التي استطاعت أن تصنع النجاج وتتجاوز الصعوبات بكل فخر وقوة وعزيمة، ووصلت إلى القمة وصنعت لنفسها علامة.

تقول ريم: إنها تخرجت من المرحلة الثانوية وبعدها تزوجت وأنجبت، وهي في عمر ١٧ عاما، ولكن كانت طموحاتها كبيرة؛ حيث إنها حصلت على درجة البكالوريوس في تخصص إدارة أعمال من جامعة الملك فيصل. كانت أول درجة لي في مسيرتي العملية في مستشفى الأمير فيصل للطب الرياضي بقسم السجلات الطبية، وبعد ذلك عملت لدى شركة مقاولات كموظفة مبتدئة في قسم الموارد البشرية، حتى ولله الفضل والمنة تعلمت وسعيت بالعمل الجاد أن أصل إلى مسؤولة القسم النسائي بالشركة.

بعد هذه الخبرة، رغبت أن أتحدى نفسي وأن أصعد إلى درجات أعلى في مجال خبرتي بالموارد البشرية من خلال دخول دورات وقراءة الكتب الخاصة بالإدارة والتعلم من خبرة مدرائي السابقين، وبالفعل عملت في شركه أخرى بمركز مديرة موارد بشرية، والحمد لله، ما زلت أتعلم وأسعى حتى أصل إلى تحقيق أهدافي وطموحاتي، وأدعو الله تعالى جاهدة، أن يوفقني.

وأضافت بقولها: ” الحمد لله، المرأة السعودية تحقق إنجازات متتالية، ومكاسب متتابعة، بفضل من الله أولاً، ثم بدعم وتوجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله.

أصبحت المرأة السعودية شريكا استراتيجيا في المنظومة التنموية، فنالت مكانتها؛ علميا وثقافيا وعمليا واقتصاديا، حتى تبوأت مكانة رائدة في مختلف قطاعات العمل، وصار لها حضورها، وظهر تفوقها وتميزها في ميادين التعليم والصحة والإعلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *