الدولية

قطر تواصل اختراق الشعوب العربية لنشر الفوضى

جدة – البلاد

تستغل قطر الأحداث والظروف الاقتصادية التي تشهدها بعض البلدان العربية لتشعل فتيل الأزمات وتجيش الشعوب في محاولة لمواصلة دورها التخريبي ونشر الفوضى بالعالم العربي كما فعلت من قبل في بعض البلدان الإفريقية.
ويلعب النظام القطري دوراً تخريبياً من أجل نشر العنف والإرهاب في المنطقة، طبقاً لتقرير مؤسسة “ماعت” للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، وقال إن نظام الدوحة يمد الجماعات الإرهابية بعدد من المعلومات الخاصة بالدول من أجل استهداف المراكز الحيوية فيها بالعمليات الإرهابية، إضافة إلى توفير جميع وسائل الدعم الأخرى، والترويج لها عبر وسائل الإعلام القطرية على رأسها قناة الجزيرة.

وظهر الدور التخريبي لقطر في تحالفها مع تركيا لتخريب ليبيا وزعزعة استقرارها عبر دعم مليشيات الوفاق بالمرتزقة والسلاح، ما أزم الوضع في الداخل الليبي، بينما تدعم قطر، وفقاً لـ”ماعت” حزب الله اللبنانى الإرهابي الموالي لإيران، وتوفر له كل التمويلات من أجل استخدامها فى عمليات إرهابية وتخريبية، من خلال مؤسساتها الخيرية العديدة.

وفي اليمن يدعم نظام الحمدين مليشيات الحوثي الإرهابية، من أجل نشر الفوضى والإرهاب فى اليمن والسعودية وغيرها من دول المنطقة، بجانب دعم الجماعات المسلحة والإرهابية فى عدد من الدول، بينما كشفت تقارير مخابراتية أن الدوحة توفر الدعم الكبير لكل الجماعات الإرهابية في المنطقة. ولفتت وحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة “ماعت” إلى أن أموال قطر الآثمة أدت إلى دمار دول إفريقية من قبل مثل الصومال، حيث ساهم تدخل قطر السافر في استمرار مسلسل الإرهاب وإراقة الدماء، وتسبب في قتل الآلاف من الأبرياء، وتريد تطبيق ذلك على الدول العربية، وفقاً لورقة بحثية قدمتها المؤسسة المهتمة بحقوق الإنسان،

مؤكدة أن التدخل القطرى لدعم الإرهاب في الصومال كان سبباً رئيسا في تراجع السلام، لا سيما في الغاية الأولى من الهدف المتعلقة بالحد من العنف، والغاية الرابعة المتعلقة بالحد بقدر كبير من التدفقات غير المشروعة للأموال والأسلحة. ولا تتورع الدوحة في تكرار ذات المشاهد التخريبية في البلدان العربية لتكون نسخة من الصومال، معتمدة في تنفيذ استراتيجيتها على أدوات عدة، من دعم للمليشيات والجماعات الإرهابية التي تخلق القلاقل في البلدان العربية تمهيداً للاستفادة من ثرواتها وشغل شعبها بالاقتتال فيما بينه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *